الرئيس: مبروك للشعب المصرى فلوس شهادات القناة

ظهرت على الرئيس السيسى علامات الفرح بمساهمة الشعب المصرى فى شراء شهادات قناة السويس، وفى الوقت نفسه قابله فلاحو مصر بالدعاء له والتصفيق الحاد وأيضا بكم من الشكاوى مرددين أنهم «غلابة» فرد عليهم الرئيس لا تستعجلوا أنتم بترحبوا بى بالطريقة دى وأنا جاى أقول لكم كل سنة وأنتم طيبين، لا تعتقدوا أن مشاكل مصر التى لها سنين طويلة حنخلصها فى هذه القعدة.. أنا جاى أقعد معاكم شوية - هل أنا مش واخد بالى أن 70٪ من ريف مصر رقيق الحال وفاكرين أنا أقبل ده أو أرضى به لو أقدر أجيب من السما حتة علشانكم لن أتأخر.
واستطرد الرئيس قائلا «أهلا وسهلا».. وكل سنة وأنتم طيبين «مش عايزين نزعل ونبقى مطمئنين للنهارده قبل بكرة.. وأضاف السيسى: أنا عايز أقول للمصريين متشكرين.. وإحنا بنتكلم فى ثلاثة شهور «قاصدا الـ100 يوم التى فى حكم مصر»، وأضاف يعنى مش 3 أو 10 سنوات وعمر الدول يقاس بالسنين وليس بالأيام.
وقال الرئيس «كل التقدير والاحترام والتحية للمصريين والمصريات الذين نزلوا خلال الثلاثة أيام المتتالية يشتروا شهادات قناة السويس وهذا يعطى لنا أملا فى بكرة - وكل مرة كنت براهن على المصريين الحقيقة بفضل الله سبحانه وتعالى بكسب جدا ومكسب أكتر إن شاء الله.. بأقول لكم 26/7 نزلوا 80 مليون والاستفتاء على الدستور نزلوا المصريين يردوا على الناس وأيضا الانتخابات الرئاسية والشباب والبنات والشعب كله، والآن قناة السويس».
وأضاف السيسى: قالوا المبلغ مش معقول، كبير، ناس قالت كده ولكن الناس كانت بتقف 9 ساعات وناس أخرى قالوا واقفين علشان الفائدة ولكنى قلت أبدا لأن فيه عائد أكبر من كده فى شهادات أخرى وعمر الناس ما اشترتها إلا حوالى 2٪ وناس قالوا المبلغ المطلوب سيأخذ شهرين تلاتة علشان يكمل وأنا قلت لهم حتشوفوا.. أيام فقط.. رد الفلاحون على الرئيس: لو طلبت 200 مليار الشعب معاك: فقال لهم الرئيس: أنتم جزء من المصريين وإحنا داخلين على استصلاح مليون فدان وعايزين نعمل معاهم مثل القناة، فرد عليه الفلاحون «إحنا جايين علشان الرئيس السيسى» ولو طلبت 200 مليار الشعب معاك.. بس خلى بالك يا ريس من محدودى الدخل رد عليهم الرئيس: بتقولوا محدودى الدخل النسبة بتاعتكم هنا فى قلبى والله «غلب المصريين يوجعنى»، وعدد الفلاحين فى مصر 51 مليونا وإنتاجهم 284 مليار جنيه، يعنى 14٪ من الناتج المحلي.. يعنى لازم نساعد بعض.. بلدنا حتقوم بنا كلنا عايزين دايما نطيب الجراح والسيىء حنعالجه مش حنسيبه علشان عايزين استقرار والمفروض علشان اخويا وابنى يصرف من الناتج المحلى تكون النسبة 40 أو 50٪ منه مش كفاية يتصرف على الفلاحين وأنا مهتم بالمصريين علشان واحد منهم، والحب مش كلام نفسى تكون قدام، وإن شاء الله حنكون، وده معناه عايزين نصلح 4 ملايين فدان، عايزين مشروعات ونحسن المتاح عايزين الواقف يوزع شكارة السماد يعطى كل واحد حقه ونشتغل بشكل كويس لأن كل حتة فى مصر محتاجة إصلاح، عايزين نتغير بفضل الله تعالى ولازم نكون عندنا إرادة- وكل قطاع فيه مشاكل مثل أولادكم فى المدارس، ولو خفنا من مشاكلنا ومقدرناش نتغلب عليها يبقى فيه قصور مننا - إرادة المصريين القادرين لما يكون أمامهم شىء كبير لازم يخلصوه نحاول بالوعى وتبقى عينينا على الأمين والمخلص.
ليه بقول مليون فدان؟ علشان نشتغل فى سوق العمل الخاص بالفلاحين 37٪ من الذين يعملون من الفلاحين، طيب ما نزود المساحة المزروعة ونشغل ناس تانية ونعطى فرصة أكبر علشان نعمل قرى متكاملة، يعنى أرض وبيت ومدارس ومستشفى وكل الخدمات، عشان كده المليون فدان ممكن يتصرف عليهم 15 مليار استصلاح.
وقال الرئيس: كلنا عارفين إن المشاكل كثيرة، فى أى حاجة حتط ايدك فيها ولو قدرنا نقتل ونحارب «العوز» ونشكل وعى ونقدّر حجم مشاكلنا نقدر نحلها.
ووقف الرئيس دقائق عن الكلام ليستمع إلى شكاوى الفلاحين، ثم قال لها أنا عايز أقول لكم حاجة مهمة محتاج فيها كل المصريين.. فقام الفلاحون بمداخلة مع الرئيس قائلين: «أجّل يا ريس الانتخابات»، فرد عليهم السيسى: مصر لن تقوم إلا بكم، المهم نكون كتلة واحدة علشان «العوز يقل عند الناس».
والموضوع اللى أنا عايز أكلمكم فيه «إن مصر تفضل مصر» وعلشان كده أنا محتاج لكم بجد، انتخابات البرلمان خايفين منها لثلاث حاجات، أولا: أنا باختلف معكم لو أجلناها مش حنختلف، ثانيا: البرلمان حدد الدستور الذى تم الاستفتاء عليه تم وضعه لمصر قدام مش دلوقتى، علشان كده نصوصه لو مخدناش بالنا منها مش حيكون فى صالح مصر ومعناها ممكن تقسم المصريين، فأنا عايز منكم تفتشوا عن الابن الذى ستقدمونه للانتخابات، لو معملتوش كده ازاى حنحارب الفساد، لا تقبلوا غير الابن البار والمخلص، أقسم بالله لو حد يقدر يأخذ مكانى والله ما أتأخر، مش هروب من المسئولية ولكن نقاء المعاملة.. وانتبهوا للاختيار الذى يعتبر «شهادة» نسأل عنها أمام الله، ثالثا: التكلفة المالية يعنى لو عملت استفتاء الانتخابات تتأجل أم لا؟ ولكن لو كل واحد تحمل المسئولية يعنى نعيش تجربة نتعلم فيها واللى ما يقدرش على هذه المرحلة، بلاش يستنى المرة الجاية، لأن دى أصعب مرحلة بتمر بها مصر، احنا بنعيش تجربتنا وإن شاء الله حننجح.
رد فلاحو مصر على الرئيس: «احنا أخدنا درس من اللى فات».
وأضاف الرئيس: أنا حاعتمد على نساء مصر علشان ننجح وعلشان المصريين البسطاء وكمان عايزين نعمل حاجة لبلدنا، أنا بكلم من إسكندرية للنوبة لو سمحتوا انتخبوا واختاروا الناس اللى حتسلموهم مستقبل أولادكم وأحفادكم وشاركوا الشباب، وأنا أتحدث مع الأحزاب والقوى السياسية علشان شباب مصر يشارك، عايزين نجهز ولادنا.. واختتم الرئيس كلامه مع الفلاحين: «اصبروا سنتين معايا واشتغلوا ولا تزهقوا ويارب أكون عنوان كويس لنفسى.. وبلدنا فى رقبتنا كلنا».