الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

كيرى: مليار دولار من السعودية وقطر لمواجهة «داعش»




 ترجمة - أميرة يونس

قال وزير الخارجية الأمريكية «جون كيري» خلال كلمته أمام جلسة مجلس الأمن حول العراق، أن «قطر والسعودية ودولاً أخرى قدمت مليار دولار للتصدى لخطر تنظيم الدولة الاسلامية المعروف إعلاميا بـ«داعش»، وأن هناك دورا لكل دولة تقريبا بما فيها إيران فى الحرب ضد هذا التهديد الجهادي.
وأكد «كيرى» على تصميم بلاده والمجتمع الدولى على مواجهة التهديدات التى يمثلها تنظيم الدولة فى العراق وسوريا، والقضاء عليها، وأن الولايات المتحدة ستعمل على دعم وتعزيز بناء التحالف الدولى للقضاء على تنظيم داعش وهزيمته»، لافتا إلى أن «مصر التزمت بالاستجابة لطلب العراق لمواجهة» هذا التنظيم.
وأضاف: «سوف نواصل العمل على تعزيز بناء التحالف الدولى ضد داعش، وإننى على يقين بأنه بإمكاننا القضاء على تهديدات داعش فى أى مكان وجدت فيه تلك التهديدات، وأنه قد حان الوقت للإجهاز على داعش، الذى لو تركناه فسوف تمتد تهديداته إلى ما وراء منطقة الشرق الأوسط.
وتقول صحيفة هاآرتس الإسرائيلية إن وزير الخارجية الاميركى جون كيرى استطاع حشد تأييد 35 دولة فى مجلس الأمن الدولى لدعم العراق والحملة ضد تنظيم الدولة الاسلامية، وأن الازمة الناجمة عن سيطرة التنظيم على مساحات واسعة من أراضى سوريا والعراق شكلت تحديا لبعض الدول التى غالبا ما تكون على خلاف لمواجهة عدو مشترك.
ولفتت الصحيفة إلى مشاركة إيران فى الاجتماع بالاضافة إلى الحلفاء التقليديين لواشنطن مثل فرنسا وبريطاينا وتركيا والسعودية وقطر.
من جهته دعا مجلس الأمن الدولى الجمعة إلى دعم بغداد فى حربها ضد تنظيم الدولة الإسلامية، وذلك فى بيان تبناه اجتماع وزارى برئاسة وزير الخارجية الأمريكى جون كيري.
وشدد البيان بضرورة عمل المجتمع الدولى على تعزيز وتوسيع عملية دعم الحكومة العراقية فى تصديها لتنظيم الدولة والمجموعات المسلحة المرتبطة بها».
فى نفس السياق اكد سامح شكرى وزير الخارجية خلال مشاركته فى الجلسة أن هذا الاجتماع إنما يعد استمراراً للاجتماعات المتعددة التى عقدت مؤخراً من أجل الإعداد لتنسيق مشترك يهدف الى استعادة الأمن والاستقرار فى العراق وما يستلزمه ذلك من حشد دولى قادر على التصدى للخطر المشترك الذى تمثله هذه التنظيمات الإرهابية فى العراق بشكل خاص والمنطقة تمهيداً لاستئصال هذه الآفة الخطيرة من منطقتنا ومعالجة الانقسام المذهبى الذى ساد ما يزيد على عقد من الزمان فى منطقة الشرق العربى بشكل خاص، مؤكداً خصوصية هذا الاجتماع كونه يعكس الإرادة الدولية وقدرا من التنسيق يشمل جميع أركان النظام الدولى، فضلا عن القوى الإقليمية المعنية بشكل أساسى بالأزمة العراقية وهو التنسيق الذى تأمل مصر فى استمراره وتكثيفه حفاظا على الزخم والتوافق والإجماع لهذه المواجهة التى قد يطول أمدها.