الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«لون الدش» لحماية الأطباق من الصدأ والتآكل




كتبت - هاجر كمال

فى إطار حملات التجميل والابتكار التى يطلقها الشباب المصري من أجل مناظر افضل فى شوارع القاهرة، أطلقت حملة «لون الدش»، والتى عبارة  عن فكرة مبتدعة حضرت فى ذهن «جيسون ستون كينج»، الفنان الأمريكى، بعدما ألقى نظرة على أطباق «الدش» الكائنة فوق سطح منزل الفنان «هانى حمص» ووجد بعضها أكلها الصدأ، والأخرى مازالت محتفظة برونقها اللامع، وكانت نقطة البداية من أطباق منزل حمص، وعلى غرار تلك الفكرة الجديدة من نوعها.
انطلق جيسون وهانى فى تلوين أطباق الاستقبال بمنطقة «أرض اللواء»، تمنى جيسون بداخله «أن تنتشر الفكرة بين المواطنين، ويتسع نطاقها خارج أرض اللواء»، بينما يسعي هانى للوصول لمرحلة «أن يطلبه الناس لتوين أطباقهم، فى حين أنه يخبر جيرانه بالفكرة، ويحثهم على تنفيذها».
ونالت الفكرة أعجاب «نورهان محسن»، قائلة إن التلوين شىء لطيف، يجلب البهجة فى طياته، وتمنت أن تنفذ بالمناطق العشوائية الممتلئة بالقمامة، وفى هذا الوقت ستكون ظاهرة جديدة تجذب الأنظار، ويمكن أن تكون الألوان أحمر، وأسود، وأبيض، ويتوسط النسر، بينما وصفت «نورهان»، الفكرة بأنها «غريبة من نوعها» لكن استبعدت أن تقوم بها، فى حين استنكرت، أن تنفذها.
وقالت «سارة حسن» إن الفكرة جديدة وتستحق ان نطبقها فى مصر ولابد أن يتعاون الشباب فى نشر فكرة تلوين الدش فى الشوارع وعلى الاسطح حتى نتمكن من مواجهة الصدأ الذى يتكون نتيجة تعرض أطباق الدش للشمس والهواء، مضيفة أن هذه الفكرة ستحمى الاطباق من التلف الذى قد يلحق بها مع مرور الوقت.
كما لم تلق الفكرة إعجاب «محمد أسامة»، حيث إنه يرى المتعة الحقيقة فى الجهود المخصصة لتدشين حملات لـ «تنظيف الشوارع وطلائها»، ولكن لا أجد المتعة فى فكرة كهذه.
بينما حازت الفكرة على إعجاب «عمر على»، قائلا: «جدد واستمتع» هكذا وصف الفكرة فى كلمتين فقط، أنك تقضى وقتك فى عمل جديد وممتع، فذلك فى حد ذاته أمر يجذبك لتجربته.