الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يوسف شعبان يتسبب فى أزمة بالمغرب.. والمغاربة يطلبون منع دخوله البلاد




كتبت- نسرين علاء الدين

دافع الفنان يوسف شعبان عن نفسه بعد الهجوم الذى تعرض له مؤخرًا فى المغرب بسبب تصريحاته المعادية للشعب المغربى قائلاً أن تصريحاته الأخيرة لها خلفياتها التاريخية وأنه ليس لديه ما يجعله يدفن رأسه فى الرمال مثل النعام خائفا من إعلان هذه الحقائق وأنه يعى جيدًا معنى كل كلمة قالها وليس نادمًا على هذه التصريحات وقال إن المصريين الذين هاجموه لديهم نفس آرائى لكنهم أجبن من إعلان موقفهم مثلى، يذكر أن أن يوسف شعبان تعرض لحملات من الهجوم العنيف بعد فتحه النار على الشعب المغربى أثناء حضوره مهرجان الدار البيضاء للأفلام التسجيلية حينما قال أثناء تسجيله مع إحدى القنوات الفضائية المصرية أن المغاربة غالبيتهم يهود وينتحلون صفة الإسلام لمصالح معينة وأن أكثر من 80٪ من الشعب المغربى اليهودى الديانة تبيح لهم فى سبيل خدمة هدفهم بالتظاهر بالإسلام وأنهى شعبان هجومه بأنه يستبعد أن يكون حسن البنا مؤسس جماعة الإخوان المسلمين واحدًا منهم وجاءت تصريحات يوسف شعبان فى إطار هجومه على الإخوان المسلمين ومدى تخريبهم فى البلاد العربية والإساءة لسمعة الإسلام وخص بالذكر جماعة داعش الإرهابية.
لم تمر تصريحات يوسف شعبان مرور الكرام على الشعب المغربى والجالية المصرية فى المغرب حيث ردت الجالية المصرية فى المغرب رد شديد اللهجة على شعبان فى بيان لها طالبت خلاله بمنع دخوله المغرب مجددًا بعد حصوله على العديد من الجوائز والتكريمات بداخلها وشارك فى كتابة البيان بعض المغاربة الغاضبين، حيث نص البيان على «الممثل المذكور من النخبة المستفيدة من نظام مبارك والتى طالما دافعت عنه دفاعًا شديدًا فى الوقت ذاته عن مصالحه من هذا النظام وأن الشعب المصرى يعرف جيدًا الفنانين الذين قالوا كلمة حق ووقفوا مع ثورته وهم معدودون على رءوس الأصابع وأشار البيان إلى تصريحات شعبان إنه غير مثقف وغير واع يكرر نظريات المؤامرة وعيوبها لأنها بسيطة وتفسر له ما يريده وهو ليس الأول فى ربط المغاربة باليهود وهو أمر ليس مشينًا فالمغاربة يعتزون بوجود اليهود بينهم منذ فجر التاريخ وأقواله تؤيد ما قاله توفيق عكاشة فى أن مؤسس الإخوان يهودى مغربى.
وأضاف البيان أن المواطن المتخلف دوما ما ينسب فشله إلى المؤامرة الخارجية ويفضل أن ينزع صفة المواطنة والانتماء من أى شخص يختلف معه ولكن ما يحز فى النفس أكثر فى تمرير مغالطات على فضائيات مثل أن المغاربة كلهم يهود واعتبار أن الانتماء إلى هذه الديانة أمر سلبى فى حين أنه ليس انتماءً وراثيًا لم يكن اختيارًا عقائديًا ووصف المغاربة بأنهم منافقون لم يصدر من فنان زار المغرب مئات المرات للحصول على تكريمات من طرف مهرجانات مختلفة ورئاسة لجان تحكيم.
وألقت تصريحات يوسف شعبان بصداها داخل مصر حيث علق عبدالجليل حسن المتحدث الإعلامى للشركة العربية بصفتها عضو فى غرفة صناعة السينما أن يوسف شعبان خفتت عنه الأضواء فخرج يهرتل بكلام فارغ وطلب من الجميع ألا يعطيه أكبر من حجمه إلى الاخوة فى المغرب الشقيق ولا تأخذوا بكلامه الذى لا يعبر به سوى عن نفسه وقدمت الغرفة اعتذارًا واجبًا للشعب المغربى الشقيق.
أما نقابة الممثلين فعبر سامح الصريطى عن موقفها من الأزمة مؤكدًا أن يوسف شعبان لا يعبر إلا عن رأيه الشخصى ولا يمكن للنقابة أن تفصل عضوًا لإعلانه رأيه فقانونيًا ليس لدينا الحق فى ذلك.
لكن يوسف شعبان بكل المقاييس أخطأ وتصريحاته لن تؤثر فى تاريخ العلاقات بين البلدين وهى زلة لسان من يوسف شعبان لا يصح أن يصرح بها إعلاميًا والغريب أن يوسف شعبان من عشاق المغرب والدليل على ذلك أن السفارة المغربية حدثت النقابة وطلبت رقم يوسف شعبان للحديث معه حول ما قاله بشكل ودى وهناك بعض الآراء الفردية فى المغرب اسمعها بنفسى لا يمكن أن أحكم على دولة عن طريقها لأنها مجرد آراء فردية معادية يمكن أن يكون هناك طرف ثالث يقودها..
وأضاف أن موقف النقابة يكون عمليًا وليس ببيانات فنجد التصريحات التى قالتها الإعلامية أمانى الخياط ضد المغرب رغم كونها لا تمت بصلة للنقابة إلا أن النقابة حرصت على حضور العيد القومى للمغرب وسلمت درع النقابة لملك المغرب شخصيًا.