الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حرب تكسير العظام بين «النور» و «الإرهابية»




كتب - محمود محرم - نسرين عبد الرحيم - رمضان أحمد

صرح الدكتور طارق السهرى  عضو الهيئة العليا لحزب النور أن أهمية زيارة الرئيس السيسى  إلى  الولايات المتحدة لإلقاء كلمة أمام الأمم المتحدة هو التأكيد على  دور مصر الرائد فى  منطقة الشرق الأوسط وأنها محور ارتكاز الدول الإفريقية مشيراً إلى  أن السيسى  يجب أن يطالب الأمم المتحدة ودول العالم الأوروبى  بتحرى  العدالة فى  التعامل مع قضايا الشرق الأوسط وعلى  رأسها القضية الفلسطينية.
وأوضح أن دول العالم تكيل بمكيالين فى التعامل مع دول المنطقة حيث اجتمعت الدول الأوروبية على  ضرب داعش لارتكابها مجازر بحق المدنيين ولم يتدخل لضرب بشار الأسد الذى  أباد شعبه بأبشع الطرق والوسائل وكذلك الأمر بالنسبة إلى  الحرب على  غزة منذ أيام التى  قتل فيها الاحتلال الصهيونى  الآلاف من الأطفال والنساء والشعب الفلسطيني.
من جانب آخر أكد السهرى  أن الحزب سيعلن عن اسم التحالف الذى  سيدخل معه الانتخابات البرلمانية القادمة عقب عيد الأضحى  بالتزامن مع إصدار قانون تقسيم الدوائر.
وقال الدكتور شعبان عبد العليم عضو المجلس الرئاسى  لحزب النور إن هناك تحديات تواجه الحزب فى الانتخابات المقبلة تأتى على رأسها تهديدات الإخوان بتشويه رموز الحزب ومرشحيه فى  المحافظات لصالح مرشحى  حزب الوسط والوطن.
وتابع: القوائم سيكون لها الجانب الأكبر من عمليات التشويه لأن الانتخابات الفردية يكون المرشحون معروفين داخل دوائرهم ولا تؤثر حملات التشويه ضدهم.
وفى  سياق آخر قال الدكتور طلعت مرزوق، مساعد رئيس حزب النور للشئون القانونية، إن حكم محكمة القاهرة للأمور المستعجلة بعدم اختصاصها نوعياً فى  دعوى  وقف وتجميد نشاط الحزب مؤقتاً، وحظر دخوله البرلمان المقبل، يؤكد أن موقف المدعى  ضد حزب النور ضعيف لذلك لجأ إلى  محاكم غير مختصة.
وأكد مساعد رئيس «النور» أن موقف الحزب سليم تماماً من الناحية القانونية، مشدداً على  أنه ينبغى  بعد هذا الحكم، أن ينتقل التنافس السياسى من ساحات المحاكم إلى  صناديق الاقتراع.
كانت محكمة القاهرة للأمور المستعجلة، المنعقدة بعابدين، برئاسة المستشار محمد السيد، وأمانة سر، حمدى  عجمى، كانت قد قضت فى  وقت سابق أمس الاثنين بعدم الاختصاص نوعياً فى الدعوى التى أقامها نجيب جبرائيل، وتجميد نشاط حزب النور مؤقتاً، وحظر دخوله انتخابات مجلس النواب المقبلة.
قال جبرائيل إن الدعوى استندت إلى  تصريحات متحدثى  الحزب التى  تدعو للفتنة والتعصب ومساندة الإخوان، خلال حكم الرئيس السابق محمد مرسى، كما استندت إلى موقفه فى معارضة تحية العلم المصرى  أو الوقوف للسلام الجمهورى، واتخاذ قرارات تشير بالتعصب ضد الأقباط وطالبت الدعوى  التى حملت رقم 1991 لسنة 2014 ، بوقف وتجميد نشاط حزب النور السلفى  مؤقتاً وحظر دخوله انتخابات مجلس النواب المقبلة لتأثيره السلبى  على  خارطة المستقبل بحسب الدعوى.