الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

اتفاق «فلسطينى - إسرائيلى» على استئناف المفاوضات بعد عيد الأضحى




 كتب - أحمد قنديل وحمادة الكحلى

استأنفت ظهر أمس الثلاثاء المفاوضات غير المباشرة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى فى مقر جهاز المخابرات المصرية برئاسة الوزير محمد فريد التهامى رئيس جهاز المخابرات العامة المصرية، لوضع جدول اعمال للمفاوضات التى ستستكمل بعد عيد الأضحى المبارك والأعياد اليهودية.
 وقال عزام الأحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس الوفد الفلسطينى الموحد للمفاوضات إن الاتفاق الذى تم التوصل اليه برعاية المخابرات المصرية فى ٢٦ اغسطس الماضى نص على فتح المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل بما يُحقق سرعة إدخال المساعدات الإنسانية والإغاثية ومستلزمات إعادة الإعمار والصيد البحرى انطلاقاً من 6 أميال بحرية، واستمرار المفاوضات غير المباشرة بين الطرفين بشأن الموضوعات الأخرى خلال شهر من بدء تثبيت وقف إطلاق النار.
واكد الأحمد أنه تم الاتفاق بعد اتصالات مع المسئولين المصريين مع الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى ان جلسة أمس الثلاثاء كانت أولى الجلسات قبل بدء الأعياد بعدها يتم استئناف المفاوضات بعد الاعياد اليهودية التى تبدأ اليوم الاربعاء ولمدة عشرة ايام متقطعة، فضلا عن عيد الاضحى المبارك،حيث سيتم وضع جدول الاعمال والموعد الذى سيتم استئناف المفاوضات فيه بعد إجازة الاعياد وذلك لمناقشة جدول الأعمال بالتفصيل.
وحول استئناف حوار المصالحة بين فتح وحماس أوضح الاحمد أنها ستبدأ اليوم الاربعاء جلسات ثنائية ولمدة يومين وجدول اعمالها متفق عليه قبل المجىء للقاهرة وهو الذى قدمته حركة فتح لحماس ويتضمن معالجة العراقيل والعقبات التى وقفت أمام اتمام اتفاق المصالحة بعد تشكيل حكومة التوافق الوطني، مشيرا الى ان اول نقطة فى تلك العراقيل هى قرار الحرب والسلام.
ولفت الاحمد إلى أن المباحثات ستتضمن ماقامت به حركة حماس من ممارسات تجاه كوارد فتح أثناء فترة الحرب والعدوان الإسرائيلى على غزة، موضحا أن هذا كله موثق لكننا نريد أن نطوى هذا الملف ونعالجه بشكل نهائى، وهناك قضية الاعمار نريد ان نناقشها وامن المعابر سواء مع الجانب الاسرائيلى أو معبر رفح حتى نصل لفهم مشترك. وأعرب عن أمله فى ان ينجح الحوار بحل هذه الاشكاليات، مشيرا إلى اننا لانريد ان نبدأ فى حوار جديد بل نريد ان نبحث الالتزام بما تم التوقيع عليه فى القاهرة.
وبالنسبة لمؤتمر اعادة الاعمار قال الاحمد: إن الدول المانحة اتصلت بنا وعبرت عن قلقها حول مدى امكانية عقد المؤتمر فى ظل الخلافات التى برزت على الساحة الفلسطينية مجددا وفى ضوء عدم استئناف المفاوضات بين الجانب الفلسطينى والاسرائيلي، مضيفا إن الرئيس محمود عباس طمأنهم وقال لهم هذا سيتم، لذلك قررت الدولتان الراعيتان مصر والنرويج التنسيق مع الاطراف المعنية بالمؤتمر وتوزيع الدعوات معربا عن أمله ان ينجح الحوار بين فتح وحماس.
ومن جانبه قال القيادى فى حركة المقاومة الإسلامية حماس موسى أبومرزوق: إن الوفد الفلسطينى وصل للقاهرة للمشاركة فى المفاوضات غير المباشرة مع الوفد الاسرائيلي.
وأوضح أبو مرزوق أن المفاوضات أمس الثلاثاء وضعت جدول أعمال اللقاء الذى سيستأنف أعماله بعد العيد مباشرة.
وفى سياق آخر أشار أبو مرزوق إلى أن هناك لقاء بين وفدى حماس وفتح قد بدأ الاثنين الماضى و يناقش العديد من القضايا وعلى رأسها، حكومة التوافق وقيامها بكافة التزاماتها، وعمل بقية الملفات المتفق عليها،(لجنة المنظمة، والمجلس التشريعي، والانتخابات)، والاعمار والشراكة السياسية، والتوقيع على ميثاق روما والذى يتيح محاكمة (اسرائيل) على جرائمها بحق الشعب الفلسطينى ولفت إلى أن اجتماع وفدى حماس وفتح سيتواصل اليوم وغدا.