القوى السياسية تتظاهر بـ «نيويورك» دعمًا للسيسى

كتبت - فريدة محمد

عقدت الاحزاب والقوى السياسية التى سافرت نيويورك لدعم الرئيس اجتماعات مكثفة بالتنسيق مع الجاليات المصرية بالخارج استعدادا لترتيب الوقفة الكبيرة أمام الأمم المتحدة والتى ستدعم الرئيس اليوم من التاسعة صباحا بتوقيت نيويورك.
قال نادر الشرقاوى أمين عام شئون المصريين بالخارج بحزب المصريين الأحرار هناك إجراءات أمنية مشددة من جانب الشرطة هنا فى نيويورك لمنع أى حماقات من أى طرف يريد تعكير صفو اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة أما عن المصريين فى الولايات المتحدة فالأغلبية العظمى منهم يدعم الرئيس ويعتبرونه رمز التغيير.
وقال الشرقاوى أحد من سافروا نيويورك لدعم الرئيس: إن بعض الشخصيات المصرية الشريفة قامت بانتاج إعلانات بالفيديو فى الشوارع خاصة الميادين الرئيسية كميدان التايم الشهير والإعلانات عن مصر الجديدة فى عهد السيسى والتى بدأت بالبناء وتتجه للانتهاء بالرخاء لجميع أبنائها.
ومن جانبه يشارك المستشار محمد سليم البرلمانى السابق ونائب المجلس القومى للقبائل المصرية تظاهرات الجالية النوبية على مستوى العالم غدا لتأييد الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى أثناء إلقاء كلمته اليوم الاربعاء فى مؤتمر المناخ بالأمم المتحدة.
وأكد سليم أنه توجه منذ عدة أيام لفرنسا لحشد الجالية النوبية، حيث توجد بفرنسا أكبر جالية نوبية على مستوى العالم ثم توجه إلى نيويورك لعدم الرئيس عبدالفتاح السيسى، لافتا أن هذا الدعم يأتى فى المقام الاول كدعم لمصر، فى حربها ضد الإرهاب، الذى يريد القضاء على استقرار وأمن البلاد.
وأشار سليم إلى أن الجالية النوبية بالخارج جميعها تدعم الرئيس فى حربه على الارهاب ولم يتوان أعضاء الجاليات النوبية بالخارج عن تلبية الدعوة للتوجه لنيويورك لمؤازرة وتأييد الرئيس المصرى أثناء إلقاء كلمته نيابة عن الدول العربية التى فوضته نيابة عنها حاملين لافتات التأييد وأعلام مصر.
قال مجدى حمدان القيادى بحزب المصريين الاحرار: إن عدد المقابلات التى طلبها زعماء العالم ورؤساء الدول للجلوس مع الرئيس عبدالفتاح السيسى تدل على أن المصريين اتخذوا القرار الصحيح عندما انتخبوا الرئيس السيسى والذى يسعى بجميع الطرق لاستعادة سيادة مصر فى المنطقة.
وأشار حمدان الى أن طلب تركيا عقد لقاء مع الجانب المصرى يتعارض مع قيام تركيا بإيواء عناصر جماعة الاخوان وتمنحهم حق اللجوء السياسى، مشيرا إلى أن موافقة مصر لعودة العلاقات مع تركيا مرهون باستجابته لتسليم المطلوبين أمنيا من جماعة الاخوان.
وأشار حازم عمر رئيس حزب الشعب الجمهورى، إلى ان اللقاء المرتقب بين الرئيس عبدالفتاح السيسى والرئيس الامريكى باراك أوباما تأكيد لانتصار ثورة الشعب المصرى فى 30 يونيو وفرض الارادة الشعبية المصرية المطالبة بالديمقراطية والعدالة الاجتماعية.
وقال رئيس حزب الشعب الجمهورى: إن هذا اللقاء يؤكد اهتمام الادارة الامريكية بفتح حوار مباشر مع الادارة المصرية الجديدة التى اختارها الشعب المصرى ليبنى معها المستقبل، ويؤكد حرص أمريكا على فتح مجالات جديدة للتعاون مع مصر أكد رئيس الشعب الجمهورى أن مصر دولة محورية فى منطقة الشرق الاوسط ولا تستطيع الادارة الامريكية.
وأشار المستشار يحيى قدرى النائب الاول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية الى أن زيارة السيسى للولايات المتحدة تبعث برسالة مفادها ان المصريين يرفضون الوصاية والتبعية وقال قدرى: أهم ما يهمنا كمواطنين مصريين أن يشعر الغرب والامريكان بأن لدينا استقلالية فى القرار الوطنى وأن الشعب أصبح واعيا لما يحاك ضد بلاده وأنه لن يسمح ابدا بأن تكون مصر دولة تابعة بعد اليوم.
وشدد قدرى على أن الرئيس فى أمريكا يعبر عن ارادة شعبه ويتحدث بلسانه ويحظى بتأييده مضيفا: الرئيس يقف على أرض صلبة ويتحدث ووراءه خلفية عريضة تدعمه من أبناء بلده وبالتالى فنحن نثق أننا سائرون على الدرب السليم الذى سيصل بدولتنا الى المكانة السامية التى نتمناها جميعا.