الأهالى : تغسل الزيتون على الشجر قبل أسبوع من جنيه

كتب - عيسى جاد الكريم


فاجأت نوة البلح بقايا المصطافين فى مطروح خلال اليومين الماضيين بزخات كبيرة من المطر أغرقت على أثرها الشوارع.. وهجمت على شماسيهم واستراحاتهم وأجبرتهم على الإسراع بالخروج من مياه البحر نوة البلح التى يعرفها جيدا أهالى وبدو مطروح امتدت من مطروح وحتى صحراء الضبعة ومرورًا بالعلمين والحمام ومارينا وحتى الإسكندرية.
ويقول عيسى الضبعاوى أحد أهالى مطروح أن نوة البلح معروف ميعادها حيث تبدأ من نصف سبتمبر وحتى آخره وتكون عادة زخات مطر قوية يعرفها المزارعون والبدو فى الصحراء القريبة من البحر وبعمق من 30 إلى 100 كيلو بالقرب من البحر وتمتد آثارها حتى سيوة والوادى الجديد فى الجنوب ونوة البلح هبة من الله لمزارعى البلح لأنها تقوم بغسل البلح والزيتون جيدًا بزخات المطر القوية التى تنزل منها فهى ليست سحابة صيف وهطول نوة البلح يعد علامة من العلامات التى يعرفها المزارعون بأن موسم جنى البلح.. والزيتون بقى لها أسبوع ليبدأ وعادة ما يعقب نوة البلح رياح ونسائم هواء تستمر ليومين أو ثلاثة من سطوع للشمس.. وذلك لتجفيف البلح والزيتون بعد غسلهما من أتربة الصحراء.. حتى لا يفسدا من المطر أو تتسبب الأمطار التى هطلت فى فسدهما نتيجة الرطوبة.. كما أن نوة البلح تعد علامة للصيادين لينصبوا شباكهم لصيد الطيور المهاجرة التى تأتى من أوروبا وشمال غرب أفريقيا مع قرب فصل الشتاء هناك التى تحط على أشجار الزيتون.