«ناتشا» تروى تفاصيل الاعتداء عليها فى «التحرير»

اهتمت صحفية الاندبندنت البريطانية فى عددها الصادر أمس بتناول واقعة الاعتداء الجنسى على صحيفة بريطانية تدعى «ناتشا سميث» بميدان التحرير عقب إعلان نتيجة الانتخابات الرئاسية الأولى فى مصر بعد ثورة 25 يناير.
 
وقالت سميث، البالغة من العمر 21 عاما، بأنها عندما ذهبت لميدان التحرير، الذى كان شرارة خلال 18 يوماً من عمر الثورة المصرية استطاع خلالها المصريون إسقاط نظام مبارك، لتصوير فيلم تسجيلى عن نتائج الانتخابات بعد الثورة المصرية كانت بمثابة ضحية لاعتداء جنسى وبدنى وحشى من جانب عشرات الأشخاص فى ميدان التحرير. وتقول سميث إنها شعرت بالخوف على حياتها بعد أن جردوها من ملابسها للاعتداء عليها.. وأشارت الصحيفة البريطانية «الاندبندنت» أن واقعة الاعتداء على سميث ليست الأولى من نوعها التى شهدها ميدان التحرير بل تعرضت «لارا لوجان» مراسلة محطة تليفزيون سى. بى .إس الأمريكية فى العام الماضى لاعتداء جنسى كان مثارًا حديث لوسائل الإعلام العالمية.