السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الرئيس كان واثقاِ من نفسه معبراً عن إرادة شعبه وكلمته متزنة وراعى مصالح الدولة العليا




كتبت - فريدة محمد


أشادت أحزاب وقوى سياسية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الأمم المتحدة مهاجمين الرئيس التركى رجب طيب أردوغان بسبب هجومه على مصر.
وأشار حزب التجمع برئاسة سيد عبد العال إلى أن الخطاب جاء معبراً عن شعب مصر الذى خرج فى ثورتين فى 25 يناير 2011 ضد حكم الفساد وفى 30 يونيو 2013 ضد حكم الفاشية الإخوانية والإصرار على طمس الهوية الوطنية وإقامة دولة الخلافة.
وأشاد الحزب بتحذير السيسى من خطر جماعات العنف والتكفير والإرهاب المتستر بالدين على الجميع، ودور مصر فى مواجهة جماعات الإرهاب بكل جماعاتها وتنظيماتها، مشيداً بضرورة تضافر كل الجهود الإقليمية والدولية فى هذه المواجهة الشاملة.
ولفت الحزب إلى أنه لم يتجاهل قضايا المنطقة مثل ليبيا وسوريا، والقضية الفلسطينية.
ومن جانبه قال د. أيمن أبو العلا سكرتير عام مساعد حزب المصريين الأحرار: إن خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى يليق برئيس دولة بحجم مصر، وتناول كل الموضوعات المهمة على الصعيد الدولى، وتحدث عن القضية الفلسطينية والوضع فى سوريا ولم ينس مرض إيبولا  الذى يمثل خطراً على الأشقاء فى أفريقيا.
أضاف أبو العلا: «السيسى شرح الوضع فى مصر فى إيجاز وبوضوح فكلمته التى لم تتجاوز الربع ساعة كانت ملمة بالأوضاع فى الداخل والخارج، كما أنه استغل المؤتمر من أجل الدعاية للمؤتمر الاقتصادى المصرى الذى يعقد فى فبراير المقبل، كما أن طلبه للعضوية الدائمة لمصر فى مجلس الأمن يعبر عن عمق سياسات السيسى.
وأشار أبو العلا إلى أن كلمة الرئيس واعتباره أن مشروع قناة السويس هدية للعالم كانت فى محلها للإعلان عن المشروعات الاقتصادية التى يتبناها العهد الجديد أمام العالم، كما أنه كان صارماً فى تأكيده على دحر الإرهاب فى الداخل والخارج، ولم ينس أن يطلب دعم العالم فى هذه المواجهة.
وفيما يخص تطاول الرئيس التركى طالب أبو العلا بضرورة إصدار بيان يطالب بقطع العلاقات السياسية والتجارية مع أنقرة كما طالب المصريين بمقاطعة البضائع التركية، مشيراً إلى أنه أوضح علانية أنه يموت غيظاً من الحفاوة التى قوبل بها الرئيس المصري.
وأشارت نهلة بكرى القيادية بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إلى أن الخطاب قدم مصر للعالم كدولة محبة  للسلام وجاذبة للاستثمار مشيدة بطلبه ضرورة تجفيف منابع الإرهاب.
ومن جانبه أكد المستشار يحيى قدرى النائب الأول لرئيس حزب الحركة الوطنية المصرية أن كلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الامم المتحدة كانت مليئة بالشموخ والعزة.
وأضاف قدرى: الرئيس كان واثقاً من نفسه معبراً عن إرادة شعبه بطريقة مليئة بالكبرياء والعزة المستمدة من عظمة الدولة المصرية كانت كلمة متزنة راعت مصالح مصر العليا.
وقال قدرى: إن الكلمة حذرت من الإرهاب الذى بات خطره يقف على جميع الأبواب فى دول العالم لافتاً إلى أن خطاب السيسى يظهر قوة مصر وعظمتها واستقلالية قرارها متناولاً خطة مصر الاقتصادية التى تهدف إلى بناء دولة تجذب الاستثمار فى مناخ آمن.
كما أشادت قيادات عمالية بكلمة الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة ووصفتها بأنها استطاعت أن توضح للعالم حقيقة ما دار ويدور بمصر وسعى الإدارة المصرية لتأسيس دولة مدنية ديمقراطية تبتعد عن قوى الظلام والتشدد والرجعية.
وأكد جبالى المراغى رئيس اتحاد «عمال مصر» أن الرئيس عبد الفتاح السيسى خاطب الحضور والعالم أجمع بكلمة تاريخية، تطرق خلالها لكل ما يثير مخاوفهم تجاه استقرار الأوضاع ووضع الحريات بجمهورية مصر العربية ووضع أسس لدولة مصرية ديمقراطية حديثة قادرة على تلبية طموحات الشعب المصرى، كما أن كلمة السيسى نفت كل افتراءات ومحاولات التنظيم الدولى للإخوان تدويل قضيتهم الزائفة، وتصوير وضعهم فى مصر على أنه «هولوكوست جديد».
كما أكد حسام فودة رئيس المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين أن الكلمة التى ألقاها الرئيس السيسى أثبتت للعالم كله أن مصر عائدة بقوة لمكانتها الرائدة، والتى كانت عليها من قبل وفقدتها خلال عام من عهد الإخوان.
وأضاف فودة فى تصريحات صحفية أن قادة العالم كلهم فى اجتماعهم بالجمعية صفقوا تصفيقا حارا لكلمة السيسى، وهو ما دل على أنه تحدث بقوة وشفافية عن المشاكل التى تواجه مصر والمنطقة العربية، ولم يتدخل فى شئون الدول الشقيقة مثلما تحدث أمير قطر ورئيس الوزراء التركى رجب أردوغان.