الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

وزير الرى يطلق المياه فى أول بئر جوفية تعمل بالطاقة الشمسية فى توشكى




كتب – ولاء حسين وداليا سمير


افتتح الدكتور حسام مغازى وزير الموارد المائية والرى، أول بئر جوفية تعمل بالطاقة الشمسية فى مشروع توشكى لزراعة نحو 30 ألف فدان بالتعاون مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لاستصلاح مليون فدان خلال عام.
وأشار مغازى إلى أن المرحلة الأولى من المشروع تهدف لزراعة 383 الف فدان، حيث تمت زراعة نحو 21.150 الف فدان حتى الآن، وقد تم استصلاح 36.950 الف فدان بمعرفة شركات (المملكة لتنمية-جنوب الوادى للتنمية- الراجحى الدولية).
مشيرًا إلى انه سوف يتم إطلاق المياه بفرع رقم (3) للزمام قدرة 100 ألف فدان المخصصة لشركة الظاهرة للتنمية الزراعية وتشغيل المحطة رقم (1) تمهيداً لزراعة 90 الف فدان وأعمال إنشاء الفرع وجميع الأعمال الصناعية من كبار ومآخذ ومحطات رفع تمت بتمويل من شركة الظاهرة للتنمية الزراعية.
وقام مغازى خلال الزيارة بتفقد الجسر التكوينى على نهاية خور توشكى للاطمئنان على حالة الجسر وذلك لوصول منسوب بحيرة ناصر أمام السد العالى (178.15) للاطمئنان على سلامته وتحمله لارتفاع فى المناسيب مستقبلاً، إضافة الى مشروع زراعة 30 الف فدان من ضمن 1.018 مليون فدان من المرحلة الاولى من زراعة 4 ملايين فدان وهذه المساحة معتمدة على المياه الجوفية وتم توقيع بروتوكول مع الهيئة الهندسية للقوات المسلحة لتنفيذ المرحلة الاولى (أ) من حفر الآبار الجوفية لعدد (50) بئرا جوفية من ضمن 250 بئرا جوفية اللازمة لزراعة 30 الف فدان وتكلفة الــ50 بئرا 125 مليون جنيه، بالإضافة الى 2 مليون جنيه لزوم تأهيل 52 بئرا جوفية موجودة بالمنطقة.
من ناحية أخرى أكد الدكتور حسام مغازى أن زيارته لسد النهضة كانت «إيجابية»، وأظهرت كثيرا من المعلومات لم تكن واضحة.
وأضاف الوزير فى مؤتمر صحفى أمس الأول: أن الزيارة كانت فرصة للخبراء الفنيين من الوفد المرافق له للاطلاع على جميع الجوانب فى بناء السد، وخاصة الجوانب الهندسية والفنية، وقدم المهندسون القائمون بالعمل فى المشروع إيضاحات بشأنه.
وأوضح وزير الرى أن الأعمال الإنشائية الحالية بالسد تعتبر أولية، وتتراوح بين 15 و20%، من حجم الأعمال فى جسم السد، موضحا أنه يستحيل من الناحية الفنية تحقيق عملية التخزين وتوليد الكهرباء كمرحلة أولى، والتى كان من المعلن أن تبدأ فى سبتمبر 2015، مشيرا إلى أن الطبيعة الطوبوغرافية بمنطقة السد لا تسمح بالزراعة تحت أى ظرف من الظروف، والسد المساعد لن يكتمل قبل عام 2018.