قانونيون: الخطاب تحدث بلسان العرب ويعيد لمصر مكانتها

كتب - إسلام أبا زيد


أثار خطاب الرئيس عبد الفتاح السيسى أمام الأمانة العامة للأمم المتحدة العديد من ردود الأفعال بين رجال القانون، الذين وصفوا الخطاب بأنه متوازن وذكى، وأعاد لمصر هيبتها السياسية بين العالم، وذلك بعد أن طالب «السيسى» خلال خطابه بعضوية غير دائمة لمصر بالأمم المتحدة، وعضوية دائمة لها بمجلس الأمن، الأمر الذى رحب به القانونيون، معتبرينه خطوة فى المسار الصحيح.
فمن جانبه أكد رجائى عطية نقيب المحامين السابق أن مطالبة «السيسى» بعضوية مصر فى الأمم المتحدة ومجلس الأمن سيعود بالفائدة على الوضع السياسى والدبلوماسى للقيادة المصرية وبالتالى سيعود بالنفع على الشعب المصرى بأكمله، مشيرا إلى أن مصر تستحق تلك المكانة بحكم دورها فى منطقة الشرق الأوسط، حيث إنها تعتبر قلب تلك المنطقة.
ووصف أشرف طلبة الأمين العام للجنة الحريات بنقابة المحامين خطاب الرئيس المصرى بأنه «أسعد المصريين»، حيث إنه لم يكن خطابا تقليديا أو متعارفا عليه، وكان يتحدث بلسان كل مواطن مصرى يعيش على أرض هذا الوطن، لكونه خطابا تاريخيا فى تاريخ مصر المعاصر عقب نجاح ثورتين بأيدى وجهود أبناء مصر المخلصين.
وشدد «طلبة» على أن السيسى أوصل رسالة إلى العالم بأن مصر دولة كبيرة وتستطيع أن تواجه الأخطار والأعداء التى تواجهها، وتريد العبث بمقدرات وأمن الوطن على أيدى مجموعة من الجماعات الإرهابية، مؤكدا أن هذا الخطاب يمكن وصفه بـ «الثورى» الذى أعاد مصر إلى قلب العالم.
أكد طارق إبراهيم عضو المكتب التنفيذى للجنة حريات المحامين أن خطاب «السيسى» عبر عن الذكاء السياسى الذى يتمتع به هذا الرجل، لافتا إلى أن تأكيده أن مصر فى حرب مع الإرهاب جاء ليصف المشهد الحقيقى على أرض الواقع، خاصة فى ظل تحول الجنود والمواطنين الأبرياء إلى أشلاء على أيدى الجماعات الإرهابية المتطرفة.