وزير الداخلية: لا نية لعودة الجماهير للمباريات قبل التزامهم

بنى سويف - مصطفى عرفة

صرح اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية  بأنه لا توجد نية حاليا لعودة الجماهير لحضور المباريات، فى الوقت الحالى، قبل أن يلتزموا بشروط الأمن وعدم إثارة المشاكل داخل المباريات وفى حالة التزامهم يمكننا مناقشة عودتهم مرة أخرى.
 وأكد إبراهيم أنه ليست هناك مناطق محظور على قوات الأمن دخولها  بخاصة الصعيد والمناطق الجبلية فجميعها تحت السيطرة الأمنية بنسبة 100% مع التزامنا بقرارات حقوق الانسان فى المعاملة الحسنة للمساجين  مع تأكيد عدم وجود تعذيب داخل أقسام الشرطة والسجون..  وأشار إبراهيم إلى أن أقسام الشرطة التى أصابها التخريب عقب فض اعتصامى رابعة والنهضة سوف تعود للعمل مرة أخرى بشكل أفضل. . جاء ذلك خلال تفقد الوزير الحالة الأمنية بمحافظة بنى سويف فى إطار الجولات الميدانية للمحافظات التى يحرص عليها لمتابعة الأداء الأمنى وترسيخ مفهوم الأمن، مفاجئًا الخدمات والأقوال الأمنية بنطاق الطريق الصحراوى الشرقى والارتكازات ونقاط التفتيش الأمنية بمدخل مدينة بنى سويف.
وأكد الوزير ضرورة اتباع وتطبيق قواعد وأسس السلامة الشخصية ورفع درجة الاستعداد لمواجهة أى أخطار أو تهديدات قد يتعرضون لها وضرورة التواجد الأمنى الفعال بالشارع بما يحقق استقرارا أمنيا يلمسه المواطن ويشعر به.. كما تفقد الوزير الخدمات الأمنية والمرورية المعينة بنطاق المدينة، وفاجأ سير العمل بمركز شرطة بنى سويف والتقى عددًا من المواطنين المترددين على المركز وشدد على ضرورة تقديم خدمة أمنية جماهيرية ترقى للمستوى المرجو وحسن معاملة المواطنين  والاهتمام بأماكن الاحتجاز والتأكد من صلاحيتها وسلامتها وتوافر معدلات تهوية جيدة بها وتلقين الخدمات المكلفة بتأمينها بطبيعة عملهم والدور المنوط بهم، ووجه، جميع المستويات القيادية بالإشراف المباشر على أماكن الاحتجاز بالأقسام والمراكز..  والتقى الوزير عددًا من القيادات الأمنية وقرر تشكيل لجنة من الأمن العام والجهات المعنية بقطاعات الوزارة لمراجعة خطط تأمين المدينة ومداخلها وتكثيف التواجد الأمنى بالمحاور الرئيسية، لزيادة فعاليات الأداء الأمنى.
وخلال لقائه الضباط والأفراد والعاملين المدنيين بمديرية أمن بنى سويف وجه الوزير بضرورة العمل والمتابعة الجادة والمستمرة للدور الذى يقوم به رجال الشرطة فى حماية أمن واستقرار المواطنين، موضحًا أنه يجب أن نعمل جميعًا للارتقاء بهذا الدور وارتفاع معدلاته لضمان تحقيق استقرار البلاد وأمن المواطنين.