«السلطة» تطالب مجلس الأمن بوقف الاستيطان وتتهم «حماس» بإسقاط اتفاق الدوحة

قدم رياض منصور مراقب فلسطين لدي الأمم المتحدة احتجاجاً إلي مجلس الأمن الدولي ضد إسرائيل لاستمرارها في الاستيطان.
وذكر منصور أنه في الأربعاء الماضي، فتحت الحكومة الإسرائيلية عطاءات لبناء 1121 وحدة استيطانية جديدة في الأرض المحتلة، منها 827 وحدة جديدة، في جبل أبو غنيم في الجزء الجنوبي من القدس الشرقية، و180 وحدة في مستوطنة «جفعات زئيف» شمالي القدس، داعيا المجتمع الدولي إلي استنكار هذه الاعمال، معتبراً أن المشروعات تنفي صدق نية إسرائيل في التوصل إلي اتفاق سلام علي أساس حل الدولتيْن.
من ناحية اخري اعتبرت حركة فتح أن حماس أسقطت اتفاق الدوحة الأخير، الذي وقعه الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس المكتب السياسي لحماس خالد مشعل برعاية قطرية، وقالت إنها ستعيد التفكير في الخطوات المقبلة.
وقال أمين مقبول، أمين سر المجلس الثوري لفتح إن اتفاق الدوحة قد تم اسقاطه من قبل حماس معلقا علي تصريحات صلاح البردويل القيادي بحماس، الذي قال فيها ان الانتخابات العامة في الأراضي الفلسطينية لن تجري هذا العام بالضرورة، وقد تجري العام المقبل، في مخالفة صريحة لاتفاق الدوحة الذي ينص علي تشكيل حكومة توافق وطنية بشكل فوري ومهمتها إجراء الانتخابات العامة خلال أشهر.
وقال مقبول إن حماس تعطل المصالحة لأنها لا تريد الذهاب للانتخابات، وقد تأخرت في توقيع ورقة المصالحة بالقاهرة، ومازالت تماطل في تشكيل الحكومة، ولا تسمح للجنة الانتخابات المركزية بالعمل في غزة، لأنها لا تريد انتخابات.
 واكد مقبول أن حماس ستخسر كثيرا في الانتخابات المقبلة، حسب ما أكدته كل استطلاعات الرأي.
من ناحية أخري كشفت (القناة العاشرة) بالتليفزيون الإسرائيلي عن أن نشر القوات الجوية الإسرائيلية لنظام دفاعي باتريوت مضاد للصواريخ والطائرات بالقرب من مدينة حيفا الأسبوع الماضي، وذلك كجزء من تدريبات الدفاع الجوي.