محاولات لإقناع الوفد المصرى والتيار الديمقراطى بالتنسيق على المقاعد الفردية

كتبت- فريدة محمد

تواصل الأحزاب والقوى السياسية اتصالاتها لحسم ملف التحالفات السياسية والانتخابية يأتى ذلك فى الوقت الذى عقد فيه ممثلون عن التيار الديمقراطى اجتماعا مع قيادات الوفد المصرى لبحث الموقف من التحالفات السياسية والانتخابية وتوصلا إلى فكرة التنسيق على المقاعد الفردية بعد أن فشلت الاتصالات للتنسيق على مقاعد القائمة.
 ويأتى ذلك بعد فشل المفاوضات التى تستهدف التوصل إلى حلول فى وقت سابق وجاء ذلك التصور بعد الاجتماع الذى عقده د.محمد أبوالغار رئيس الحزب الديمقراطى الاجتماعى مع د.أحمد البرعى وزير التضامن الاجتماعى وجورج إسحاق القيادى بالتيار الديمقراطى واللذين تبنيا محاولات التقريب والتنسيق بين التحالفات السياسية والانتخابية.
واستبعد المجتمعون فكرة التنسيق على مقاعد القوائم مع التيار الديمقراطى نظرا للخلافات التى نشبت فى وقت سابق والتى تجاوزتها الأحزاب بالحديث حول التنسيق على المقاعد الفردية.
ومن المقرر عرض نتائج الاجتماع على المجلس الرئاسى لتحالف الوفد المصرى والذى يضم د.السيد البدوى رئيس حزب الوفد ود.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى وأكمل قرطام رئيس حزب المحافظين ومحمد السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية.
ومن المقرر أن يتقدم أعضاء التيار الديمقراطى للانضمام للتحالف الانتخابى على المقاعد الفردية وتقوم لجنة الانتخابات المشكلة بفحص أسماء مرشحى التيار الديمقراطى مع مرشحى الأحزاب المختلفة داخل التحالف لاختيار أقوى وأفضل العناصر.
ومن المعروف أن لجنة الانتخابات تضم كلا من أحمد فوزى الأمين العام للحزب المصرى الديمقراطى وحسام الخولى عضو الهيئة العليا لحزب الوفد وعلاء عبدالنبى القيادى بحزب الإصلاح والتنمية وشريف حمودة القيادى بحزب المحافظين.
وأكد د.محمد أبوالغار رئيس الحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى أنهم سيتفاوضون على القائمة فى وقت لاحق يعقب إصدار قانون تقسيم الدوائر من جهة وكذلك انتهاء التقسيم الأخير للمحافظات من الناحية الجغرافية.
وفى سياق متصل أكدت مصادر بتحالف الوفد المصرى أن وسطاء طالبوا بعض أحزاب تحالف الوفد المصرى بتقديم ترشيحات لقائمة كمال الجنزورى رئيس الوزراء الأسبق وبحسب المصادر رفضت أحزاب خاصة الحزب المصرى الديمقراطى تقديم أى ترشيحات وتحدثت بعض الأحزاب عن رفضها فكرة فرض قائمة بعينها بعيدا عن الأحزاب.
الجدير بالذكر أن محاولات التنسيق بين الوفد المصرى والتيار الديمقراطى فشلت أكثر من مرة بسبب الخلافات الأيديولوجية بين الأحزاب والقوى السياسية من جهة وبسبب الخلافات حول اسم التحالف من جهة أخرى.