الإثنين 23 سبتمبر 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

موقف غامض لإسرائيل تجاه اغتيال مساعد المبحوح فى سوريا




 
رفض وزير الدفاع الإسرائيلى إيهود باراك التعليق على حادث تصفية قيادى من حركة حماس فى دمشق، قائلا إنه ما من سبب يدعوه إلى التعليق.
 
 وردا على سؤال حول ما جاء على لسان بعض أعضاء حركة حماس، بأن إسرائيل تقف وراء عملية الاغتيال قال باراك «إن هذه الادعاءات ليست صحيحة بالضرورة».
 
 
وكانت حركة المقاومة الإسلامية «حماس» قد أعلنت أن أحد كوادرها البارزين قد اغتيل بمنزله فى دمشق، مشيرة إلى إن ان الشبهات تحوم حول الاستخبارات الاسرائيلية «الموساد».
 
 
وأضافت حماس فى بيان أن كمال حسنى غناجة (نزار أبو مجاهد) «تعرض لعملية قتل جبانة»، موضحة أن الحركة تجرى تحقيقا لمعرفة الجهة التى تقف وراء هذه الجريمة النكراء.
 
يذكر أن غناجة كان أحد مساعدى محمود عبد الرؤوف المبحوح الذى قتل يناير فى احد فنادق دبى وأعرب المحققون عن قناعتهم بأن الموساد كان يقف وراء اغتياله.
 
 
وتلقت حماس لسنوات عدة دعم السلطة فى سوريا تجاه إسرائيل وكان مقر مكتبها السياسى فى دمشق. ولكن معلومات صحافية تحدثت عن ان رئيس مكتبها السياسى خالد مشعل والمسئولين الآخرين فى الحركة لم يعودوا قاطنين بشكل دائم فى دمشق.
 
على صعيد آخر، اكد عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير صائب عريقات أن الرئيس الفلسطينى محمود عباس سيلتقى بعد غد الأحد نائب رئيس الوزراء الاسرائيلى زعيم حزب كاديما شاؤول موفاز.
 
وأكد عريقات أن الاجتماع لبحث الأوضاع السياسية والمقترحات الدبلوماسية، مشددا على أن هذا اللقاء لن يكون لقاء تفاوضيا لان المفاوضات من مسئولية رئيس الوزراء الاسرائيلى والطاقم التفاوضى فى اسرائيل.
 
 
ودعا عريقات إلى عدم رفع سقف التوقعات من هذا اللقاء، مشيرا إلى أن اللقاء جاء بناء على طلب من موفاز، ونريد أن نعرف ما الذى يحمله فى جعبته للرئيس عباس ونحن أيضا لدينا الكثير لنقوله لموفاز.
 
 
وتعليقا على تصريحات وزير الخارجية الاسرائيلى أفيجدور ليبرمان الذى قال الأربعاء الماضى إن عباس غير معنى بالتوصل إلى اتفاق سلام مع إسرائيل، وصف عريقات هذه التصريحات بالوقحة والتحريضية.
 
 
وقال «نحمل الحكومة الاسرائيلية المسئولية الكاملة عن هذه التصريحات الوقحة ونعتبرها تحريضاً يستهدف الرئيس عباس جسديا.