قرار بفصل «الطيور المهاجرة» من التليفزيون واستبدالهم بمذيعين جدد

ذكرت مصادر من داخل التليفزيون أن هناك قرارا يتم اعداده الآن سيقضى بفصل جميع المذيعين ومقدمى البرامج من ابناء ماسبيرو العاملين فى القنوات الفضائية والتى يطلق عليهم «الطيور المهاجرة» حيث تبحث الآن إدارة الشئون القانونية بماسبيرو صيغة مناسبة للقرار يتم بمقتضاها تشكيل لجان فصل لهؤلاء الاعلاميين ومنهم تامر امين وامانى الخياط ومعتز الدمرداش.
وتحدثت مصادر قريبة من عصام الأمير رئيس الاتحاد أنه اضطر إلى بحث هذا القرار بعد اشتعال المنافسة مع الفضائيات واختلاف اللهجة المستخدمة من جانب الزملاء الإعلاميين بالقنوات الخاصة والذين هم فى الأساس أبناء التليفزيون. حيث يقولون: إن قوة ماسبيرو من قوتنا وأن ماسبيرو بمثابة مصنع الخبرات للاعلام الخاص وفى نفس الوقت يرفضون العودة والعمل من جديد بالمبنى.
ورغم حالة التكدس التى يعانى منها ماسبيرو من كثرة عدد مذيعيه ومذيعاته فى قطاعى الاذاعة والتليفزيون إلا أنه فتح أبوابه على مصارعيها أمام مذيعين جدد ووظائف أخرى إدارية إلى جانب المعدين والمخرجين من أجل إعادة تصنيفهم وادراجهم فى كشوف المذيعين.
ويبرر مجدى لاشين رئيس التليفزيون قرار الامير بأن ماسبيرو منذ نشأته كان مصدرا لتقديم النجوم من المذيعين والمذيعات الذين ارتبط بهم المشاهدون لسنوات طويلة مثل نجوى إبراهيم وفريال صالح وسلمى الشماع ومحمود سلطان ودرية شرف الدين وسهير الأتربى وفريدة الزمر وطارق حبيب وسناء منصور لكن كل هؤلاء المذيعين ينتمون لجيل تجاوز سن المعاش وأصبح الجيل الجديد من مذيعى ماسبيرو فى دائرة النسيان فلا يعرفهم أحد ولم يعد بينهم نجوم يرتبط بهم المشاهد رغم سخونة الأحداث فى الفترة الحالية وجلوس الملايين أمام الشاشة الصغيرة لمتابعة التطورات السياسية.
ويرفض نجوم التوك شو العودة للعمل فى ماسبيرو بسبب تدنى الأجور والطريقة التقليدية فى انتاج البرامج.