الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

حماس تجرى استطلاعاً للرأى للتفاوض مباشرة مع الاحتلال




قال عضو اللجنة المركزية لحركة «فتح» عزام الأحمد: إن حكومة التوافق الوطنى ستمارس عملها بعد عيد الأضحى مباشرة فى غزة  لتنفيذ ما تم الاتفاق عليه مع حركة «حماس» بشكل متتابع من أجل استعادة وحدة السلطة وفرض القانون.
وأضاف: إن ما تم الاتفاق عليه بين الطرفين، نهاية الأسبوع الماضى فى القاهرة، ليس اتفاقاً جديداً، وإنما تأكيد على السابق، ووضع آليات تنفيذية لبدء التحرك الفعلى فى خطوات تحقيق المصالحة وإنهاء الانقسام.
وأوضح: أنه تم الاتفاق على بسط سلطة الحكومة فى غزة، كما هو حاصل فى الضفة الغربية، وعدم التدخل فى شئونها، سواء بشكل مباشر أم غير مباشر، حيث تكون هى صاحبة القرار حول كيفية عملها، وليس الفصائل، كما لا علاقة «لفتح» أو «حماس» بشئون السلطة وإنما عبر القنوات المرعية.
ولفت إلى  التوافق حول الموضوع السياسي، من حيث التحرك السياسى القاضى بمساعى تقديم مشروع فلسطينى إلى مجلس الأمن لإنهاء الاحتلال، ضمن سقف زمنى محدد، وإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس المحتلة».
وقال إن الحكومة القائمة، برئاسة رامى الحمدالله، ستبقى قائمة، ولم تطرح مسألة تغييرها، ولا توجد ضرورة لذلك، رغم دعوات بعض الفصائل إلى تشكيل حكومة وحدة وطنية بمشاركة القوى والفصائل الفلسطينية»، مقدراً أنه من المبكر الحديث فى ذلك.
وأكد أنه  من المهم الآن أن تبسط الحكومة السلطة المطلقة وفق القانون الأساسى وليس بحسب الاتفاقات بين الفصائل، وخاصة الاتفاقات بين فتح وحماس.
واعتبر أنه بعد أيام من العيد مباشرة سيوضع كل شيء على المحك، خاصة لجهة بعض التفسيرات غير الدقيقة التى صدرت من بعض قياديى حركة «حماس» حول الموظفين».
وقال: إن «معالجة كل ما يتعلق بالموظفين فى قطاع غزة سيتم وفق ما تقرره الحكومة من خلال اللجنة الإدارية والقانونية، التى تم الاتفاق على تشكيلها وفق اتفاق القاهرة لعام 2011».
وأوضح أن «اللجنة مشكلة من عدد من الوزارات والجهات الفلسطينية المعنية، كما انضم إليها خبراء من سويسرا و»UNDP»، للمساعدة لافتا إلى أن اللجنة سترفع توصياتها إلى الحكومة حول كل ما يتعلق بالموظفين فى القطاع، بما فى ذلك قضية الرواتب وأية مشاكل أخرى متعلقة بالموظفين.
وفى سياق متصل كشفت مصادر فى حركة حماس النقاب عن استطلاعات رأى ومشاورات داخلية تقوم بها الحركة، بين قادتها فى عدد من الدول، إضافة إلى بعض المرجعيات السياسية والدينية، فى شأن مراجعات داخلية تقوم بها الحركة.
وأوضح قيادى فى الحركة أن هناك مراجعات محركها الأساسى الوضع فى المنطقة العربية، ونتائج الحرب الأخيرة على قطاع غزة.
 مشيراً إلى أن حماس تبحث خلال المراجعات فى شرعية الدخول فى مفاوضات مباشرة مع العدو الصهيوني، باعتبار ذلك نوع من المقاومة، لتنهى بذلك، فى حالة إتمامه قراراً داخليّاً وعرفاً فلسطينياً بعدم الدخول فى مفاوضات مباشرة مع إسرائيل.