السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الخارجية: مواقفه متدنية وتفتقد المبررات الأخلاقية للدفاع عن الديمقراطية والحرية




ردت مصر للمرة الثانية فى أقل من أسبوع على تطاول الرئيس التركى رجب طيب أردوغان حيث أصدرت وزارة الخارجية بياناً رسمياً شديد اللهجة ضد استمرار مسلسل الشطط والأكاذيب التى يرددها الرئيس التركى «أردوغان» حول الأوضاع فى مصر.
وأدانت وزارة الخارجية المصرية ما جاء فى كلمته أمام المنتدى الاقتصادى العالمي.
وجددت مصر استنكارها الشديد لهذه الأكاذيب من جانب الرئيس التركى وأكدت أن المتابع للشأن الداخلى فى تركيا خلال الأعوام الاثنى عشر الأخيرة يخلص إلى نتيجة طبيعية مفادها أن «أردوغان» الذى يدعى أنه راع للديمقراطية والمدافع عن ثورات الربيع العربى ممارساته وسجله الداخلى خلال هذه الأعوام هو بعيد كل البعد عن الديمقراطية الحقيقية ومن ثم فإنه ليس فى وضع يسمح له بإعطاء الدروس للغير بشأن الديمقراطية واحترام حقوق الإنسان ولا ينصب نفسه وصياً عليها.. وأوضح البيان أن الانتهاكات المستمرة والممنهجة والممارسات غير الديمقراطية تفقد الرئيس التركى أى مبرر أخلاقى أو سياسى للتشدق بالدفاع عن الديمقراطية.. كشف موقع «واللا» الإسرائيلى عن علاقة أقل ما توصف بالمشبوهة بين الرئيس التركى «رجب طيب أردوغان» وتنظيم داعش الإرهابى مؤكدة أن التنظيم فى العراق قام بسرقة آبار البترول بعد سيطرته على مدن الشمال وقام بتصديرها إلى تركيا وبيعها فى السوق السوداء تحت إشراف الرئيس التركى.
وأضاف أن التنظيم حصل مقابل هذه الصفقة على ملايين الدولارات مما جعله من أغنى التنظيمات الإرهابية فى العالم حيث بلغت ثروته من التجارة مع تركيا ما بين 20 أو 30 مليون دولار أمريكى.
وأشار الموقع إلى أن أردوغان يسعى إلى تحويل بلاده إلى مصدر رئيسى للبترول من خلال سرقة النفط العراقى على يد «داعش» التى بات حريصاً على تشديد العلاقات الاقتصادية معها بدلاً من محاربتها.