الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عبدالفضيل» يرفض إجباره على الاعتزال




 كتب - عمر عبدالحفيظ

 يدخل فريق الكرة بالأهلى معسكراً مغلقاً اليوم استعدادا لأولى مبارياته فى الدورى غدا أمام الرجاء فى الخامسة والربع مساء وسوف يعلن المدير الفنى جاريدو عقب المران المسائى اليوم قائمة الفريق التى ستخوض مواجهة الرجاء فيما وضح خلال تدريبات الفريق رغبة الأسبانى فى الاعتماد على اللاعبين الشباب كما تغيب بالأمس عماد متعب عن تدريبات فريقه بعد حصوله على إذن من جهاز الكرة وحضر طبيب الفريق خالد محمود مران الفريق متاخرا وهو ما تسبب فى غضب علاء عبدالصادق.. وإلى ذلك واجه شريف عبدالفضيل مدافع الأهلى العديد من التحديات فى الفترة الماضية فما يكاد يتخلص من إصابته إلا ويجد نفسه أمام إصابة جديدة تطاله وتنال منه وتجعله محور الاهتمام وتحول إلى حالة جدل داخل القلعة الحمراء..عبدالفضيل الذى كان واحدا من اللاعبين المعروف عنهم القوة فى الالتحام والرجولة فى الأداء أصبح وجوده واستمراره فى الأهلى محل شك كبير رغم أنه جاء الى الأهلى بسيناريو أشبه بالأفلام السينمائية وتكبدت خزينة النادى أموالا طائلة إلا أن كثرة الاصابات دفعت الإدارة اكثر من مرة إلى التخلص منه من خلال بيعه خلال فترة الانتقالات الشتوية أو تركه ليرحل مجانا كنوع من التكريم له بعد الفترة التى قضاها داخل النادى وتفضيله للأهلى على الزمالك فى وقت سابق وهو الأمر الذى أبقى عليه وأنقذه من مجزرة يوليو التى تمت داخل الاهلى والتى شهدت الإطاحة بعدد كبير من اللاعبين دفعة واحدة كان أبرزهم سيد معوض.. حالة عبدالفضيل محيرة فعودته إلى الملاعب تكون بقرار منه وليس بتعليمات طبية لانه هو من يشعر بالاصابة الخفية التى لا يعرفها الطبيب ولم تكتشفها الاشعة التى أجراها مرارا وتكرارا.. رغم عودته الى المشاركة فى التدريبات والدفع به فى جزء من مواجهة القطن الكاميرونى الاولى التى أقيمت فى جاروا إلا أن طبيب الأهلى ايهاب على مازال متحفظا على فكرة الاستعانة باللاعب لفترات طويلة داخل الملعب خوفا من تجدد آلام السمانة والتى أصبحت شبحا يطارد اللاعب.. وامام التحديات والظروف العصيبة التى مر بها عبدالفضيل إلا أنه رفض فكرة إجباره على الاعتزال مؤكدا أنه مازال قادرا على اللعب بل إنه يعتبر أن عمره الآن هو أفضل فترة فى حياته يستطيع أن يؤدى فيها كرة القدم داخل الملعب لوجود الخبرة الكافية والقدرة على مواصلة الأداء.. ورفض عبدالفضيل الاستماع إلى من يطالبونه بالاعتزال وكتابة نهاية لمشواره الكروى ضاربا المثل بمحمد أبوتريكة ومحمد بركات أن من يطالبه بالاعتزال سبق وأن طالب الثنائى من قبل بالاعتزال بعد تجاوزهم الـ30 وفى عز نجوميتهم ومجدهم داخل الملاعب ..ويتمسك رامبو بالاستمرار فى الملعب كما يتمسك أكثر بالبقاء فى الأهلى الذى سبق وان تحدى الجميع من اجله فى وقت سابق الا ان القرار لن يخص عبدالفضيل وحده بل سيكون للادارة دور كبير فيه.