الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

إيران تنتقد القوى الغربية بشأن برنامجها النووى




انتقد السفير الإيرانى فى الأمم المتحدة محمد الخزاعى القوى الغربية التى تتفاوض مع إيران بشأن برنامجها النووي، وقال إنها «ليست جادة بما يكفى لحل الأزمة مع طهران»، محذرا من مواجهة أخرى.
 
وقال الخزاعى «من الواضح بالنسبة لنا أن بعض أعضاء مجموعة 5+1 (روسيا والصين وفرنسا وبريطانيا والولايات المتحدة إضافة إلى ألمانيا) ليسوا صرحاء وجادين بما يكفى لإيجاد حل».
 
وحذر الخزاعى من أنه «إذا لم تسر المحادثات كما ينبغى فإننا مقبلون على مواجهة أخرى».
 
وكانت محادثات وصفها مسئولون بالمكثفة قد جرت فى موسكو الشهر الجارى مع مجموعة 5+1 ولكن هذه المحادثات أخفقت من جديد فى تحقيق انفراجة.
 
وأصر الإيرانيون مرارا على تخفيف العقوبات والاعتراف بحق إيران فى تخصيب اليورانيوم، وهما شرطان لم تقبلهما الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبى.
 
وأشار الخزاعى إلى أن الأمريكيين والأوروبيين قالوا إنهم سيزيدون الضغوط والعقوبات «ضدنا»، وهذا «يشير إلى عدم استعدادهم للمشاركة معنا فى حوار هادف».
 
وأيد الخزاعى ما جاء فى رسالة بعثها كبير المفاوضين الإيرانيين سعيد جليلى لمنسقة السياسة الخارجية الأوروبية كاثرين آشتون تتحدث عما وصفته بإجراءات غير بناءة، فى إشارة إلى أن فرض عقوبات جديدة سيضر بالمفاوضات.
 
فى سياق متصل أعرب وزير الخارجية الإيرانى على أكبر صالحى ونظيره الألمانى جيدو فسترفيله عن أملهما فى أن يؤمن الاجتماع المقبل للطرفين فى إسطنبول الأرضية لإحراز تقدم فى المفاوضات.
 
وأكد الجانبان ضرورة استمرار المفاوضات بين إيران ودول 5+1 لتحقيق نتائج ملموسة.
 
وأعربا عن أملهما فى أن يتمكن اجتماع الطرفين على مستوى الخبراء الأسبوع المقبل فى إسطنبول من تهيئة الأرضية لإحراز تقدم فى المفاوضات على مستويات أعلى.
 
من ناحية اخرى ذكر أحد قادة الحرس الثورى الايرانى ان طهران تتوقع عما قريب تزويد سفنها فى مضيق هرمز بصواريخ قصيرة المدى فيما يمثل احدث تحذير فيما يبدو للغرب من أن يهاجم طهران بسبب برنامجها النووى المثير للجدل.
 
ويعتزم الاتحاد الاوروبى فرض حظر كامل على النفط الايرانى بدءا من اليوم وقد أبلغ طهران بأن المزيد من الخطوات العقابية يمكن أن يلى هذا اذا استمرت فى تجاهل مطالب الأمم المتحدة بالحد من أنشطتها النووية التى يمكن استخدامها فى تطوير قنابل.
 
وقال على فدوى «زودنا سفننا بالفعل بصواريخ مداها 220 كيلومترا ونأمل أن نزودها عما قريب بصواريخ يتجاوز مداها 300 كم».
 
وأضاف «نستطيع أن نستهدف من شواطئنا كل المناطق بمنطقة الخليج الفارسى ومضيق هرمز وبحر عمان».