الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

باحث أمريكى: اختيار جمعة أمين مرشدا للإخوان «خطأ فادح» لتأييده «الجهاد المسلح»




ترجمة- أميرة يونس


أكد الباحث الأمريكى «أريك تراجر» المختص فى الشئون المصرية أن جماعة الإخوان المسلمين فى مصر باتت بلا مأوى كما أنها تواجه صعوبات فى التأقلم ببعض الدول التى كانت تظن أنها حليف لها، خاصة بعد قرار قطر بطرد 7 من قادة الإخوان المسلمين والتى منحتهم حق اللجوء السياسى ودعمتهم بكل قوة خلال حكم الرئيس المعزول محمد مرسى.
وأشار تراجر إلى أن الإخوان وضعوا أنفسهم فى ورطة كبيرة لتعنتهم فيما يخص إعادة النظر فى توجهاتهم الفكرية المتطرفة والمنصبة فقط من أجل إقامة الولاية الإسلامية وتنصيب خليفة لها بهدف الوقوف أمام النفوذ السياسى لأمريكا والغرب والذين ينظر إليهم الإخوان على أنهم «صليبيون» وجبت محارباتهم وخضوع بلادهم للولاية المزعومة.
وأضاف أن جماعة الإخوان المسلمين فشلت فى إدارة شئونها من الخارج لما تواجهه من صعوبات خاصة عقب انخفاض الترحيب بها على أراضى الولايات المتحدة التى كانت ملاذا آمنا لهم واستمر عمل مكتبهم بها لعشرات السنين، وأن الجماعة لم يتبق لها سوى تركيا التى دمر رئيسها «رجب طيب أردوغان» علاقتها بمصر بعد تدخله السافر فى شئونها الداخلية ومحاولاته المستميتة فى تصوير صعود الرئيس المصرى للحكم على أنه انقلاب.
فيما أوضح الباحث الأمريكى أن اختيار عضو مكتب الإرشاد فى لندن «جمعة أمين» مرشدا جديدا للجماعة بعد محمد بديع «خطأ فادح» ولا يبشر بالخير إذ أن أمين الذى يعيش فى لندن الآن من أكبر مؤيدى فكرة «الجهاد المسلح» المحارب حاليا من قبل تحالف كبير على رأسه الولايات المتحدة متوقعا أن يلقى أمين ضغوطا سياسية كبيرة من شأنها تقييد أفكاره المتشددة والتى لن تلقى ترحيبا فى الفترة المقبلة.