الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

هالة صدقى: «النبطشى» أعادنى لتقديم المرأة الشعبية وأعشق الفن أكثر من نفسى




حوار-مريم الشريف


هالة صدقى تشارك فى فيلم «النبطشى» المقرر عرضه خلال عيد الاضحى المبارك، وتشارك فى فيلم «يوم للستات» كضيفة شرف والذى لم يتحدد موعد عرضه بعد نظراً لتوقف تصويره لظروف خاصة بمخرجته كاملة ابو ذكرى وتقوم بإنتاجه الفنانة الهام شاهين،  كما شاركت فى مسلسل «كيد الحموات» خلال شهر رمضان الماضى، والذى حقق نسبة مشاهدة كبيرة، وعن هذة الاعمال الفنية تحدثنا خلال الحوار التالى:
 - ما الذى جذبك للمشاركة فى فيلم «النبطشى»؟
فى البداية اشكر شركة نيوسينشرى للانتاج الفنى لقيامها بانتاج فيلم مثل «النبطشى» فى وقت صناعة السينما كانت به شبه ميتة ، نظرا لتوقف الانتاج وهذا من ضمن أسباب قبولى العمل، بالإضافة الى تجسيدى دور امرأة شعبية لأول مرة فى السينما عقب فترة طويلة منذ تقديمى الشعبى فى مسلسل «أرابيسك» مع الفنان صلاح السعدنى، كما أن قصة العمل جيدة للغاية وفكرته جديدة مع وجود فريق عمل متميز وجديد أتعاون معه لأول مرة من المؤلف محمد سمير مبروك والمخرج إسماعيل فاروق وكل هذه العناصر شجعتنى للمشاركة فى العمل.
- وما الرسالة التى يحاول العمل توجيهها الى الجمهور؟
الفيلم يتحدث عن الاحياء الشعبية ويوجه رسالة الى الشباب فى هذه المناطق بأنهم لو اهتموا بأنفسهم سيتمكنون من تحقيق كل اهدافهم، أى انه ينصح الشاب بألا يمتنع عن حلمه كى ينجح طالما يمتلك الموهبة التى تؤهله لذلك ، وكل ما عليه ان يقوم بتطويرها، كما اننا نرى ان كثير من العظماء فى جميع المجالات نبعوا من هذه المناطق الشعبية ، بالاضافة الى ان العمل يتضمن رسالة بأن الأم تعتبر العمود الفقرى للمنزل والتى تدعم هذا الشاب وتقف خلفه للوصول الى هدفه وتحقيق حلمه.
- هل تعنى ان العمل شعبى لكنه بعيد عن أفلام المقاولات؟
العمل يتضمن هذه الرسالة النبيلة والتى يحتاجها أى شاب مصرى فى تدعيمه وتنوير آفاق تفكيره وتحميسه على العمل وتطوير موهبته، كما ان إعلان الفيلم بعيد تمامًا عن مضمونه وخاصة انه ينتمى الى الافلام التجارية، بالاضافة الى انه فيلم خاص بعيد الاضحى، لذلك كان لا بد من وضع راقصة فى الاعلان لجذب الجمهور.
- وكيف ترى ترتيب الاسماء على تتر العمل؟
 لم اشاهد التتر حتى الان  ، ولكن لابد من وضع اسم الفنان محمود عبدالمغنى فى البداية وخاصة لأن قصة الفيلم له ، كما انه اسم تجارى يتم الترويج به للعمل ، واعتقد ان اسمى يليه و سيكون فى مقدمة اسماء الفنانات المشاركات فى العمل.
-وكيف كانت مشاركتك فى فيلم «يوم للستات»؟
هذا العمل علامة فى السينما المصرية ،وموافقتى علية لأنه من انتاج الفنانة الهام شاهين والتى تربطنى بها علاقة صداقة كبيرة وأعتبرها أختى ، وسعيدة بأن بإمكانيتها المادية غير الكبيرة تمكنت من جمع كل هذا العدد الكبير من الفنانين بالعمل من الفنان محمود حميدة وإياد نصار، نيللى كريم ،فاروق الفيشاوى وغيرهم من الفنانين ، وذلك فى محاولة منها لدعم السينما والوقوف بجانبها فى هذا التوقيت، بالاضافة الى وجود المخرجة المتميزة كاملة ابو ذكرى والتى أستمتع بالعمل معها كثيراً.
-وما طبيعة دورك خلال العمل؟
أشارك به كضيفة شرف ،حيث أجسد خلاله دور مدربة سباحة، وتم توظيفى بهذا الدور بشكل صحيح، ضمن أحداث العمل التى تدور حول حمام سباحة يقام فى منطقة شعبية ويتم تخصيص يوم واحد للستات به، وذلك فى اطار اجتماعى مشوق.
-ومتى من المقرر استئناف تصوير العمل؟
العمل متوقف حالياً نظراً لظروف عائلية لدى مخرجة العمل كاملة ابوذكرى.
-ألا ترى ان العمل يعيدك الى هوايتك الاصلية وهى السباحة؟
بالتأكيد وسعدت كثيرا بهذا الدور كمدربة سباحة ، كما اننى لم اتوقف من الاساس عن ممارسة هواية السباحة حيث اقوم بها يوميا وهى جزء من حياتى.
- وهل ترى ان الفن أبعدك عن هواية السباحة؟
لم يبعدنى كثيراً وخاصة ان ممارسة رياضة السباحة كاحتراف تتوقف عند عمر العشرين عاماً وهذه اساسيات رياضة السباحة .
- ماذا عن مسلسلك الاخير «كيد الحموات»؟
سعيدة بنجاج العمل كثيرًا وتحقيقه نسبة مشاهدة كبيرة من قبل الجمهور، والذى شاركت فيه مع عدد كبير من الفنانين من الفنانة سوسن بدر وانتصار والمخرج احمد صقر.
-الا تشعرين بالندم لمشاركتك فى هذا العمل كما تردد؟
اطلاقا لم اندم عليه، وخاصة انه يتضمن قصة اجتماعية جيدة تتحدث عن الحموات، ولكن هناك مشاكل اخرى داخل فريق العمل، بعيداً عن المسلسل نفسه والانتاج ،ولا تتصل هذه المشكلة بترتيب اسماء الفنانين على تتر العمل، لأن مخرج العمل الذى اتعاون معه يعلم قيمتى وكيفية وضع اسمى على التتر ، وانما مفاجأتى بقيام فنانة باستئجار افيشات  فى الشوارع ووضع صورتها عليها بمفردها كإعلان عن المسلسل ،وكأن لا يوجد فنانون آخرون مشاركون فى العمل سواها، وهذا ما أزعجنى كثيرا وخاصة اننى وقعت عقد هذا العمل على أنه بطولة جماعية يتناول قصص الحموات وليست بطولة مطلقة يتحدث عن شخصية واحدة من الحموات، بالاضافة إلى أننى شاركت فى هذا العمل بروح الزمالة وما تقتضيه من حب وتعاون لأنى أعشق الفن أكثر من نفسى.
- هل لديك تفكير فى العزوف عن البطولات الجماعية؟
اطلاقًا وليس معنى حدوث ارتباك فى «كيد الحموات» امتناعى عن البطولات الجماعية والدليل مشاركتى فى فيلم «يوم للستات» وهو بطولة جماعية.
- وما أهم اعمالك الفنية القادمة؟
أدرس عملاً سينمائياً جديداً ، بالاضافة الى دراستى عملين دراميين أحدهما للمخرج أحمد صقر والآخر من اخراج احمد البدرى.
- ماذا عن مشروع محور قناة السويس؟
مشروع قومى عظيم، ولكن للأسف لم أقم بزيارته لارتباطى بسفر خارج مصر، ولكن أنوى زيارته الفترة المقبلة.
-وهل قمتى بشراء شهادات استثمار المشروع؟
اعتقد اننى أول من اشتريت  شهادة استثمار من أى بنك فى مصر.