الكشف عن مخطط جديد لتهويد المسجد الأقصى

كتب- أحمد قنديل  وأميرة يونس

بدأت منظمة «طلاب لأجل جبل الهيكل» الصهيونية المتطرفة، بالحشد لاقتحامين كبيرين للمسجد الأقصى اليوم وغدا، الذى يصادف أول أيام عيد العرش اليهودى.
ونقلت صحيفة معاريف عن شباب المنظمة المتطرفة قولهم على شبكات التواصل الاجتماعى وهم يروجون للاقتحامهم الموعود أن الاقتحام الأول سيكون  تمام الساعة الثامنة صباحًا، أمام باب المغاربة لتنفيذ اقتحامهم. أما الاقتحام الثانى فسيكون من نفس الباب فى الساعة الواحدة من اليوم التالى. 
وأكدت معاريف أن من سيقود الاقتحامين هم راشيل تيتو، طومى نيسانى وأرنون سيجال. وبعد الاقتحام سينفذ المقتحمون برنامجًا داخل ساحات المسجد الأقصى، حيث سينطلقون فى جولات فى محيط صحن قبة الصخرة والبساتين الشرقية والشمالية للمسجد الأقصى، وسيدخلون معهم مجسمات للهيكل المزعوم، وسيعرضون مخططاتهم للهيكل لجميع المقتحمين، إضافة لإقامة شعائر وصلوات العيد اليهودى فى ساحات المسجد الأقصى.
وطالبت المنظمة المتطرفة قوات الاحتلال بإغلاق أبواب المسجد الأقصى أمام المسلمين طوال أيام عيد العرش اليهودي، ومن المتوقع أن تزداد وتيرة اقتحامات المسجد الأقصى المبارك خلال فترة عيد العرش اليهودي، الذى يعتبر أحد الأعياد الدينية المهمة وأحد أيام الحج التوراتية فى الديانة اليهودية.
من جانبها  حذرت الرئاسة الفلسطينية من خطورة مخطط وزارة السياحة الإسرائيلية الخاص بالسماح لجماعات المستوطنين اليهود باقتحام المسجد الأقصى من خلال باب القطانين.
وأكدت الرئاسة فى بيان لها أمس أن القدس خط أحمر لا يجوز ولا يمكن المساس به، وتعد هذه الخطوة من الخطوات أحادية الجانب التى تدمر أى فرصة لعودة عملية السلام لمسارها.
من ناحية أخرى قال مصدر فلسطينى مطلع: إن السلطة ستتسلم المسئولية عن الجانب الفلسطينى من المعابر بين قطاع غزة وإسرائيل خلال الفترة المقبلة، فيما تضمن الأمم المتحدة أن يتم استخدام مواد البناء التى ستدخل إلى القطاع فى إعادة الإعمار وليس للحرب.
وحول مؤتمر إعمار قطاع غزة أكد المصدر أن جون كيرى وزير خارجية واشنطن سوف يحضر المؤتمر، فيما توقع غياب الكيان الإسرائيلى عن الحضور ولكن لم يتأكد بعد كما حدث فى مؤتمر المانحين السابق الذى حضرته إسرائيل. 
وفى سياق متصل رحب نائب رئيس المكتب السياسى لحركة حماس، إسماعيل هنية، بعقد جلسة حكومة التوافق الوطنى فى قطاع غزة غدًا الخميس. وقال: إن حماس ترحب بعقد جلسة حكومة التوافق الوطنى فى غزة لأول مرة منذ تشكيلها، وأدعو الأجهزة الأمنية فى غزة إلى توفير الأجواء اللازمة لإنجاح الاجتماع.
وأعرب عن أمله فى أن تكون الجلسة الأولى لحكومة التوافق مقدمة لاستكمال باقى ملفات المصالحة بين حركتى حماس وفتح التى يتزعمها الرئيس محمود عباس.
وطالب المستشار ورئيس هيئة الوفاق الوطنى د. أحمد يوسف الجماهير الفلسطينية فى قطاع غزة بالخروج لاستقبال رئيس وزراء حكومة التوافق الفلسطينية د.رامى الحمد الله ووزراء حكومته. وقال: إننا نرحب برئيس الوزراء الحمد الله وجميع أفراد وأركان حكومته فى الزيارة المرتقبة غدا الخميس. 
وناشد يوسف جميع الجماهير الفلسطينية وقيادات العمل الوطنى والمجتمعى والأهلى للخروج فى مسيرات حاشدة صوب معبر «بيت حانون» للترحاب والاستقبال كتعبير عن حالة الشغف والاحترام لعودة الوحدة والوئام بين رئتى الوطن «الضفة الغربية وقطاع غزة.
وأضاف يوسف: إن هذه الزيارة تشكل منعطفا إيجابيا مهمًا فى طريق الوحدة ولم الشمل وتوحيد الصف بين الإخوة وأبناء الشعب الواحد لتفويت الفرصة على الاحتلال الإسرائيلى ومخططاته فى التفرد وابتلاع الضفة الغربية والإبقاء على قطاع غزة كجرح نازف.