الأربعاء 8 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

مسن يتحرش بقاصر.. و«ربة منزل» تحتجز ابنة طليقها لخدمتها




كتب – رمضان أحمد والمحافظات – رانيا رضا وعلا الحينى وإلهام رفعت وأسامة فؤاد ونسرين عبدالرحيم


يعد كابوس العنف والاستغلال الجنسى للأطفال من أبرز القضايا التى طرحت نفسها بقوة على المجتمع فى الفترة الأخيرة، وهذه المشكلة لا تزال تنمو وتتفاقم بشكل مطرد حتى بدت السيطرة عليها أمراً مستحيلاً، حيث يتعرض الأطفال للإيذاء النفسى والجسدى الذى قد يصل إلى حد القتل، إذ لا تضع التشريعات وحدها حلا لهذه الظاهرة الاجتماعية، المرتبطة بالثقافة السائدة والمتراكمة عبر التاريخ.
وفى الزيتون أمرت النيابة برئاسة المستشار عمرو خضير، بحبس «محمد .م» (62 سنة) صاحب استديو 4 أيام، على ذمة التحقيق لاتهامه بالتحرش الجسدى بطفلة داخل الغرفة المخصصة لالتقاط الصور الفوتوغرافية.
وكشفت تحقيقات النيابة التى باشرها المستشار أحمد خفاجى، وكيل أول نيابة الزيتون وسكرتارية محمود فارس، أن الطفلة المجنى عليها التى تبلغ من العمر 12 عاما قد توجهت إلى الاستوديو لالتقاط صور فوتوغرافية لها أثناء عيد الأضحى، وعقب دخولها الغرفة المخصصة لالتقاط الصور تحسس المتهم جسدها، فصرخت الطفلة فى وجهه وفرت هاربة وتوجهت إلى شقتها القريبة من الاستوديو وعندما سألها والدها عن تغير سلوكها وسبب ارتجافها، أخبرته بما حدث لها، فتوجه إلى قسم شرطة الزيتون وأبلغ عن الواقعة.
وفى الإسكندرية احتجزت ربة منزل ابنة طليقها والتى تبلغ من العمر 9 سنوات، وعذبتها وأجبرتها على العمل كخادمة لدى والدتها بمنطقة العامرية غرب المحافظة.
تعود بداية الواقعة، عندما وردت معلومات لضباط قسم مكافحة جرائم الآداب العامة، أكدتها التحريات تفيد قيام كل من «ثناء.ح « 53سنة» بدون عمل، مقيمة دائرة قسم شرطة أول العامرية، محكوم عليها فى قضية «ضرب» غيابياً بالحبس لمدة 3 شهور، وكريمتها «صابرين.أ » 29 سنة ربة منزل، مقيمة بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة ولها محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة أول العامرية، محكوم عليها آداب غيابياً بالحبس لمدة شهر، وزوج الثانية«هشام م.» 37 سنة بدون عمل، مقيم بولاق الدكرور بمحافظة الجيزة وله محل إقامة آخر بدائرة قسم شرطة أول العامرية، باحتجاز الطفلة «حنين م.» 9 سنوات داخل شقة الأولى، وتعذيبها بغرض استغلالها وإجبارها على العمل لديهم خادمة دون علم ذويها.
تمكن ضباط القسم من ضبطهم، وبصحبتهم الطفلة المذكورة، وبمواجهتهم اعترفوا، وأضافت الثانية: إن الطفلة المذكورة نجلة طليقها المدعو«محمد. ع » ولا تعلم محل إقامته الحالي، تحرر محضر بالواقعة وجار العرض على النيابة العامة للتحقيق.
من ناحية أخرى عثر أهالى قرية دهروطب مركز مغاغة، على جثة طفل داخل جوال وملقاة بترعة الابراهيمية وبها آثار طعنات امام القرية، وبالفحص تبين ان الجثة لطفل 7 سنوات يرتدى كامل ملابسه وملفوف ببطانية داخل جوال بلاستيك، وبمناظرتها تبين وجود جروح قطعية بالجانب الايسر بالوجه والرأس وجرح اسفل العين اليسرى وتم التعرف على الجثة، وانها تخص الطفل محمد ايمن مصطفى والمبلغ بغيابه فى المحضر رقم 6097 لسنة 2014 ادارى المركز فى 6 اكتوبر الجارى.
وبسؤال والده تعرف على الجثة ولم يتهم أحداً بارتكاب الواقعة، تم تشكيل فريق من البحث الجنائى لكشف غموض الحاث وضبط مرتكبيه، وتحرر محضر بالواقعة برقم 6121 لسنة 2014 إدارى المركز، وقررت النيابة العامة انتداب الطبيب الشرعى لتشريح الجثة لبيان ما بها من اصابات والتصريح بالدفن.
بينما تكثف الأجهزة الأمنية بالغربية جهودها، لكشف غموض العثور على جثة مجهولة لطفلة فى العقد الأول من عمرها ملقاة وسط أكوام القمامة بمدينة طنطا.
وكان اللواء أسامة بدير مدير أمن الغربية، تلقى بلاغًا من بعض أهالى مدينة طنطا، يفيد بانبعاث رائحة كريهة من أحد أكوام القمامة.
فانتقلت القيادات الأمنية وشرطة النجدة لموقع البلاغ، واتضح وجود جثة لطفلة فى العقد الأول من عمرها وسط أكوام القمامة، فتم إخراجها ونقلها لمشرحة مستشفى طنطا الجامعي، وتم تشكيل فريق بحث جنائى لكشف غموض الواقعة، وأخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
 فيما قام العشرات من اهالى قرية البرامون التابعة لمركز المنصورة بقطع طريق دمياط الشرقى احتجاجا على تغيب طفلة بالصف الثالث الاعدادى منذ ثالث ايام العيد ولم يتم العثور عليها حتى الآن.
وكان اللواء محمد الشرقاوى «مساعد وزير الداخلية لأمن الدقهلية» قد تلقى إخطاراً من العميد خالد الزينى يفيد بورود بلاغ من اهالى قرية البرامون بتغيب «أميرة السيد عبد الرازق» 13 سنة طالبة بالصف الثالث الاعدادى إثناء ذهابها لدرس خصوصى.
وقالت والدتها إنهم ذهبوا عقب ذلك للمركز لتحرير محضرا وأخبروهم بأنه لا يمكن تحرير محضر إلا بعد مرور 24 ساعة وحتى الآن لا توجد أى معلومات عنها موضحة أن أهالى القرية قاموا بتأجير سيارة ومكبر للصوت والبحث عنها بالقرى المجاورة لكن دون جدوى.
هدد الاهالى بالتصعيد فى حالة عدم العثور على الفتاة، مطالبين بتدخل قوات الأمن والبحث عن الفتاة المتغيبة.