الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الليلة.. منتخب الفراعنة يسعى لترويض «الحمار الوحشى» فى «جبرونى»




كتب - ياسر صادق


تحت شعار نكون أو لا نكون يخوض المنتخب الوطنى الاول لكرة القدم فى السادسة والنصف بتوقيت القاهرة - الرابعة والنصف - بتوقيت بتسوانا مباراته المصيرية أمام منتخبها الأول الشهير بلقب «الحمار الوحشى» فى العاصمة جبرونى على ملعب الاستاد الوطنى والذى يسع لـ22500 ألف متفرج تم بيع تذاكرهم بالكامل بالجولة الثالثة للمجموعة السابعة بتصفيات الأمم الأفريقية ويدير اللقاء طاقم تحكيم بقيادة الدولى «تسيما ملاك» من اثيوبيا وحسن ياسين مساعد اول من «جيبوتى» وكيندى موسى «إثيوبيا» والحكم الرابع «بيلاى تاديسى».. ويدخل المنتخب لقاء اليوم ولا بديل له سوى تحقيق الفوز لاسيما ان رصيده صفر من النقاط بعد فشله فى الجولتين الاولى والثانية بالخسارة امام كل من السنغال بهدفين مقابل لا شىء بالعاصمة داكار ثم من تونس بالقاهرة بهدف دون رد..كما ان بتسوانا لا تملك أى رصيد من النقاط وتتصدر السنغال قمة المجموعة بست نقاط تليها تونس بنفس الرصيد وتحتل بتسوانا المركز الاخير وبفارق الأهداف عن مصر التى تتذيل قاع المجموعة.. ومن ثم فإن الجهاز الفنى تحت قيادة شوقى غريب المدير الفنى ومعاونيه علاء نبيل المدرب العام وأسامة نبيه وعبدالستار صبرى المدربين المساعدين ومحمد سلام مدرب حراس المرمى يسعى إلى حصد نقاط المباراة الثلاث حتى تكون دافعًا للفريق قبل لقاء الجولة الرابعة أمام بتسوانا ايضا يوم 15 اكتوبر الجارى الاربعاء المقبل بالقاهرة فى محاولة للوصول للنقطة السادسة بعد الجولة الرابعة على امل تعثر اى من منتخبى السنغال أو تونس أو الوصول كأفضل ثالث فى المجموعات السابعة لنهائيات أمم أفريقيا التى ستقام بالمغرب شهر يناير المقبل لاسيما أن أى نتيجة اخرى غير الفوز سواء كانت التعادل او الخسارة فهى تعنى القضاء على آمال مصر فى عدم التأهل لنهائيات افريقيا للمرة الثالثة على التوالى واقالة شوقى غريب على الفور..وحرص المدير الفنى مع معاونيه ولاعبيه على مشاهدة «الحمار الوحشى» فى مباراتيه بالجولتين الاولى والثانية امام تونس والسنغال لتحديد نقاط القوة والضعف وأهم اللاعبين خاصة أنه لديه خمسة محترفين يلعبون بدورى جنوب افريقيا أربعة منهم يلعبون فى خط الهجوم والخامس فى الوسط وهم «بوتيو ميلو مافوكو» البالغ من العمر 34 عامًا و«جيروم راماتا كاوانى» 29 سنة و«جويل موغوروسى» 30 سنة صاحب الهدف فى مباراة تونس بالتصفيات وفينيومونجالا» 29 سنة و«ديبسى سيلوانى» 36 سنة ويدرب الفريق الانجليزى «بيتر» ويتمتع منتخب بتسوانا بالخبرات العالية فلديه 13 لاعبًا تخطوا الـ30 عاما و4 آخرين 29 عاما والتقى المنتخبان ثلاث مرات من قبل الأولى فى 7 أكتوبر 2006 بتصفيات الأمم الأفريقية وانتهت بالتعادل بدون أهداف واقيمت فى بتسوانا والثانية فى 13 اكتوبر عام 2007 وأقيمت فى القاهرة وفازت مصر بهدف دون رد، أحرزه محمد فضل بتصفيات الأمم الأفريقية واللقاء الأخير أقيم فى 4 يونيه من العام الماضى وانتهى بالتعادل الإيجابى بهدف لكل فريق وأحرز أحمد حجازى هدف مصر.
 هذا بخلاف النتائج السيئة للمنتخب فى التصفيات فإن الإصابات وجهت لكمة قوية لشوقى غريب حيث تم استبعاد أربعة لاعبين دفعة واحدة لهذا السبب وهم شريف إكرامى وحازم إمام وأحمد المحمدى وهانى العجيزى وقام المدير الفنى باستدعاء محمد صبحى حارس المرمى وأصبح فى حكم المؤكد أن يتم الدفع بأحمد الشناوى فى حراسة المرمى وأحمد فتحى فى مركز الظهير الأيمن ومحمد عبد الشافى فى مركز الظهير الأيسر وفى قلب الدفاع وهو الصداع الأكبر فى رأس الجهاز لاسيما أن هذا المركز تسبب فى دخول الأهداف الثلاثة فى مرمى المنتخب ويوجد اتجاه للدفع بسعد الدين سمير وبجواره محمد نجيب نظرا لوجود تفاهم بينهما فى النادى الأهلى فى حين يوجد اتجاه آخر بأن يلعب على جبر والذى تألق مع فريقه الزمالك فى الفترة الاخيرة ويلعب معهما حسام غالى فى مركز الليبرو عند امتلاك المنافس للكرة والتقدم إلى خط الوسط عند الهجوم إلا أن تراجع مستوى غالى يبعد هذا الاتجاه، وفى خط الوسط يوجد محمد الننى وبجواره إبراهيم صلاح وأمامهم محمد صلاح وتوجد مفاضلة بين وليد سليمان فى حالة اكتمال شفائه أو أيمن حفنى حيث يسعى غريب لوجود مايسترو فى الوسط لنقل الكرة من الدفاع إلى الهجوم ومن امامهم خالد قمر وعمرو جمال وعلى دكة البدلاء امير عبدالحميد وحسام غالى وأحمد حمودى وابراهيم عبد الخالق وصالح جمعة وعلى جبر وشوقى السعيد.. ويلعب المدير الفنى بطريقة متوازنة دفاعًا وهجومًا مع محاولة وجود كثافة عددية فى وسط الملعب للسيطرة عليه واستغلال المساحات فى دفاع المنافس الذى سيسعى للهجوم مع ضرورة لعب الكرة من لمسة واحدة وعدم المراوغة غير المجدية وخص غريب بالذكر كلا من وليد سليمان وحفنى واللعب على الاجناب والتسديد على مرمى المنافس من خارج منطقة الجزاء سواء من كرات ثابتة أو متحركة ويتولى هذه المهمة محمد صلاح وفتحى واللعب على الأجناب والتراجع للخلف عند فقدان الكرة والتمركز الجيد فى منطقة الجزاء وتضييق المساحات على مهاجمى المنافس لمنعهم من التسديد على مرمى الشناوى وشهدت الساعات السابقة وجود معنويات عالية قد تساهم فى تحقيق الفوز اليوم بعد توفيق الله للمنتخب المصرى.