السبت 20 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلال لقائه وزير الخارجية الأمريكى : السيسى: التسوية النهائية للقضية الفلسطينية تقضى على أهم أسباب الإرهاب بالمنطقة




استقبل الرئيس عبد الفتاح السيسى صباح أمس جون كيرى وزير خارجية الولايات المتحدة، وذلك بحضور سامح شكرى وزير الخارجية.
وأكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن وزير الخارجية الأمريكى قد استهل اللقاء بالإشادة بدور مصر الفاعل فى تنظيم وإنجاح مؤتمر إعادة إعمار غزة، وذلك فى ضوء اضطلاعها بمسئولية تحقيق الاستقرار فى المنطقة وبعد أن نجحت جهودها الدءوبة فى التوصل لوقف إطلاق النار وإقرار الهدنة، فضلا عن كونها قلب المركز الثقافى للعالم العربى، كما أكد «كيرى» أهمية إحراز تقدم على صعيد العملية السياسية لتعزيز جهود إعادة الإعمار فى قطاع غزة.
من جانبه أكد الرئيس أهمية التوصل إلى تسوية نهائية للقضية الفلسطينية لوضع حد للمواجهات المتكررة بين الجانبين الفلسطينى والإسرائيلى بما يضمن تحقيق السلام والاستقرار والحفاظ على جهود إعادة الإعمار.
فضلا عن القضاء على أحد أهم المسببات التى تتخذها الجماعات المتطرفة كذرائع لتبرير أعمالها الإرهابية، آخذا فى الاعتبار استمرار القضية الفلسطينية دون تسوية لعقود طويلة، وأهمية وضع حد لمعاناة الشعب الفلسطينى وتحقيق آماله فى إقامة دولته المستقلة.
وقد تناول اللقاء عددا من الموضوعات التى تتعلق بالعلاقات الثنائية والتطورات السياسية فى مصر، حيث أكد الوزير كيرى دعم بلاده للإصلاحات الجارية فى مصر، لا سيما جهود التحول الاقتصادى، موضحا أنه سيتم توريد طائرات الأباتشى إلى مصر خلال الشهر المقبل، مشيرا إلى اعتزام وفد من المستثمرين زيارة مصر فى شهر نوفمبر المقبل للوقوف على الفرص الاستثمارية المتاحة بمصر.
وأضاف يوسف انه على صعيد تطورات الأوضاع الإقليمية، تم استعراض مختلف الموضوعات والجوانب الخاصة بقضايا المنطقة، لا سيما فى كل من العراق وسوريا وليبيا، فضلا عن سبل مواجهة انتشار جماعات التطرف والإرهاب.
وفى هذا الصدد أكد الرئيس أهمية وضع استراتيجية متكاملة تتضافر جهود المجتمع الدولى لتنفيذها لمكافحة الإرهاب والقضاء على الجماعات المتطرفة التى تهدد مقدرات دول المنطقة وتستهدف زعزعة أمنها واستقرارها، مشددا على ضرورة عدم اقتصار هذه الاستراتيجية على الشق الأمنى والعسكرى، لكن تمتد لتشمل الأبعاد التنموية على الصعيدين الاقتصادى والاجتماعى.
وقد تطرق اللقاء كذلك إلى بحث سبل مكافحة فيروس الايبولا، وتعزيز جهود المجتمع الدولى للحيلولة دون انتشاره ولمنع تفاقم الأوضاع وتحول الأمر إلى كارثة وبائية.