الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

السودان تتهم دوائر صهيونية بزعزعة استقرارها




كشف الدكتور نافع علي نافع مساعد الرئيس السوداني عن محاولات تقوم بها «دوائر صهيونية» داخل الولايات المتحدة الأمريكية وغيرها لاستغلال القرارات الاقتصادية الأخيرة بالداخل لإحداث عدم الاستقرار الأمني والسياسي في السودان. وقال نافع «إن الدولة تمتلك جميع المعلومات والأدلة التي تؤكد وجود التنسيق التام للحركات الدارفورية المسلحة ودولة الجنوب وواجهاتها السياسية مع الدوائر الصهيونية النافذة في المؤسسات الرسمية الأمريكية لضرورة تخريب المنشآت الاقتصادية للسودان وخاصة قطاع البترول بغرض إحداث هزة اقتصادية بالبلاد». وأضاف مساعد الرئيس السوداني «ان تجربة الانقاذ الأولي في التحرير الاقتصادي أثبتت نتائجها بالانتعاش الاقتصادي الكبير وزيادة الدخل القومي بشهادة الصناديق الاقتصادية الدولية علي الرغم من الظروف التي كانت تواجه الدولة من حروب مفروضة عليها من كل الجهات». وأضاف نافع: «أن الوضع الآن أفضل مما كان عليه بجانب وعي المواطن الذي أسهم في تحريك الاقتصاد»، مؤكدًا قدرة الحكومة في استعادة الاستقرار الاقتصادي في فترة لا تتجاوز العام، وذلك من خلال حزمة المعالجات الاقتصادية التي اتبعتها الدولة مؤخرا. من جانبه قال إبراهيم غندور رئيس قطاع العلاقات الخارجية بحزب «المؤتمر الوطني» الحاكم في السودان»، أن الشباب الذين تظاهروا في ولاية الخرطوم وغيرها احتجاجًا علي موجة الغلاء لا يعبرون عن أي حزب سياسي أو قوي حزبية وإن ما أخرجهم ظروف اقتصادية ضاغطة». وأشار إلي أنهم كانوا يأملون من قوي المعارضة أن تسهم في وضع بديل ناجح لمعالجة الأوضاع الاقتصادية بدلا من طرحها لأهداف تحاول عبرها إقامة حكومة انتقالية في ظل دستور قائم. واوضح الغندور، ان حركة الإنقاذ التي وصفها بمتعددة الإنجازات، لا تخشي الاعتراف بأخطائها وهي تراجع مسيرتها. وأشار إبراهيم غندور إلي أن المشاورات تجري مع الأحزاب المشاركة بهدف الاتفاق علي رؤيتها النهائية، وتوقع أن ينعقد المكتب القيادي للحزب الحاكم لإجازة ما تم في الهيكل الجديد للحكومة بعد التوافق عليها.
في المقابل، قال إبراهيم السنوسي مساعد الأمين العام لحزب «المؤتمر الشعبي» المعارض»، أن حزبه وأحزابًا معارضة أخري تقف وراء التجمهرات الشعبية في العاصمة الخرطوم والولايات». ورفض السنوسي أي تقارب سياسي بينهم والمؤتمر الوطني في الظرف الحالي.وفي الأثناء، طرح حزب الأمة القومي المعارض في السودان ما سماه مبدأ المحاسبة كخطوة أولي في مشوار الإصلاح والمصالحة الوطنية، وشدد الحزب علي لسان أمينه العام.