الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

الاشتباكات القبلية تحتدم في ليبيا




 أعلنت مصادر رسمية في ليبيا أن المواجهات والاشتباكات القبيلية الدائرة في جنوب شرق البلاد أسفرت عن مقتل 47 شخصا وإصابة أكثر من مائة آخرين.
 
وأفادت مصادر طبية بمقتل 32 من قبيلة التبو وإصابة أكثر من مائة آخرين أكثر من نصفهم من النساء والأطفال جراء سقوط قذائف هاون في اشتباكات قبلية في مدينة الكفرة بجنوبي شرقي ليبيا.
 
من جهته أكد زعيم قبيلة الزوية عبد الله الزوية مقتل أكثر من 15 من قبيلته خلال اليومين الماضيين، موضحاً أن أفرادا من قبيلة التبو هاجموا لواء درع ليبيا الذي أرسلته السلطات الليبية بداية فبرايرالماضي لإرساء الأمن في المنطقة وذلك أثر المواجهات بين قبيلتي التبو والزوية التي أسفرت عن سقوط أكثر من مائة قتيل من الجانبين وأدت إلي فرار نصف سكان الكفرة.
 
وتقع الكفرة التي يقدر عدد سكانها بنحو أربعين ألف نسمة علي تخوم الصحراء الليبية، في منطقة علي الحدود مع مصر والسودان وتشاد.
 
وتعرض أفراد قبيلة التبو ويسكنون في جنوبي شرقي ليبيا إلي التمييز خلال عهد القذافي، كما يتحدثون عن «حملة تطهير عرقي» من جانب السلطات الانتقالية الليبية وزعماء القبائل المحلية.
 
وبحسب حسين ساكي -وهو أحد زعماء التبو- فإن القصف المتواصل للمناطق السكنية للقبيلة استمر إلي أمس الأول، وتحدث مصدر طبي عن سقوط ثمانية قتلي خلال هذا اليوم.
 
وقال ساكي «إنها حالة حرب، الهجمات مستمرة علي أحيائنا وسنرد بالتأكيد للدفاع عن أنفسنا»، مشيرا إلي أن الهجمات مصدرها «قبيلة الزوية وحلفاءها، وكتيبة درع ليبيا» علي حد قوله.
 
وتأتي موجة العنف الجديدة هذه قبل أسبوع من الانتخابات التي ستجري في 7 يوليو الجاري التي تعد الأولي منذ سقوط نظام معمر القذافي عام 2011- والتي سينتج عنها مجلس تأسيسي.