الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

البرلمان البريطانى يعترف بالدولة الفلسطينية




كتب - أحمد قنديل وسام النحراوى


رحبت حركة فتح على لسان المتحدث الرسمى أسامة القواسمى بتصويت مجلس العموم البريطانى الذى أيد بأغلبية ساحقة الاعتراف بدولة فلسطين وطالبت الحكومة البريطانية بتبنى نتائج هذا الاقتراع.
وقال القواسمى فى بيان صحفى صدر عن مفوضية الاعلام والثقافة لحركة فتح، ان هذا الاقتراع وإن كان غير ملزم، إلا أنه يشكل خطوة مهمة نحو حث الحكومة البريطانية على المضى قدما فى اتخاذ قرار من شأنه الاعتراف بدولة فلسطين، خاصة أنه يعبر عن إرادة ورأى الشعب البريطانى الذى عبر عنه مجلس العموم البريطانى فى اقتراعه وبأغلبية ساحقة.
وقدم عزام الاحمد عضو اللجنة المركزية لحركة فتح ورئيس كتلتها البرلمانية فى المجلس التشريعى عن تقديره وشكره لمجلس العموم البريطانى.
وأضاف الاحمد أن هذا التصويت المهم يشكل بداية لصحوة الضمير البريطانى والعالمى باتخاذ موقف اخلاقى تجاه الشعب الفلسطينى ولرفع الظلم التاريخى الذى لحق به.
ودعا الاحمد البرلمانات الاوروبية لان تحذو حذو مجلس العموم البريطانى والحكومة السويدية وان تتحمل مسئولياتها تجاه السلام فى الشرق الاوسط والعمل على الزام حكوماتها بسرعة الاعتراف بدولة فلسطين، وانهاء الصراع العربى الاسرائيلى الذى يشكل اهم مظاهر عدم الاستقرار فى الشرق الاوسط.
بينما نفى حنا عميرة، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، وجود أى مبادرات جديدة قُدمت للسلطة مؤخراً تدعو لاستئناف المفاوضات بين الجانبين الفلسطينى و«الإسرائيلي» من جديد.
وقال عميرة إنه وحتى اللحظة لا توجد أى مبادرات قدمت من أى دولة عربية أو خارجية، تنص على العودة لمربع المفاوضات من جديد بعد توقفها منذ عدة شهور بسبب مواقف الجانب «الإسرائيلي».
وأوضح أن استئناف المفاوضات مع الجانب «الإسرائيلي» فى الوضع الراهن، وفى ظل الظروف الحالية وإجراءات الاحتلال على الأرض ستكون صعبة جداً.
وحمل عميرة، الاحتلال «الإسرائيلي» المسئولية الكاملة عن فشل المفاوضات خلال الفترة الماضية، مؤكداً أن الوضع الراهن لا يساعد على استئناف المفاوضات من جديد مع الاحتلال.
من جانبها أعلنت إسرائيل أن الاعتراف يسىء إلى عملية السلام، ووصفته بأنه «اعتراف دولى سابق لأوانه» سيوجه رسالة مقلقة إلى القادة الفلسطينيين بأن بإمكانهم تفادى الخيارات الصعبة المفروضة على الجانبين وهذا من شأنه أن يقوض فرص تحقيق سلام فعلي.
ومن ناحية اخرى أعلنت «سند» الشركة الفلسطينية للخدمات التجارية سابقاً، الذراع الاستثمارية لصندوق الاستثمار الفلسطينى فى القطاع الإنشائي، أنها أدخلت عددا من الشاحنات المحملة بالأسمنت إلى قطاع غزة، بعد موافقة الجانب الإسرائيلى على ادخال كميات محددة عبر معبر كرم أبوسالم.