الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

خلافات حزبية حول عودة الحرس الجامعى ومطالبات بالتصدى لبلطجة الإخوان وتخريب الجامعة




تباينت ردود الأفعال حول الأوضاع التى تشهدها الجامعة المصرية ما بين من طالب بعودة الحرس الجامعى ومن دعا إلى التأمين من خارج الجامعة وترك التأمين الداخلى للأمن الإدارى واستبدال التفتيش الذاتى وتشهد القوى السياسية خلافات حول تطبيق حكم عودة الحرس الجامعى بين من يؤيد ذلك ومن يرفضه.
ومن جانبه قال أحمد عودة القيادى الوفدى «يجب أن تتصدى الدولة للفساد الإخوانى ومحاولة تخريب الجامعة المصرية من عصابات الإخوان وقال لا يجب السماح بإضاعة الوقت حرصا مستقبل الأجيال الجامعية مضيفا ما يحدث يستهدف تخريب جيل بأكمله وهذا شىء فى منتهى الخطورة.
ورفض عودة الجدل حول عودة الحرس الجامعى من عدمه بقوله «يجب القضاء على العصابات قبل الحديث حول عودة الحرس الجامعى خاصة أن هناك من يسعى لهدم المبانى وتخريب الجامعات الحكومية الأمر الذى تجب مواجهته بالقانون.
وأكد حزب الإصلاح والتنمية برئاسة محمد السادات أنه لم يكن من المرحبين بعودة الحرس الجامعى وأن الظروف الراهنة تفرض نفسها وتحتم عودته حفاظا على استمرارية العملية التعليمية وهيبة الدولة.
وأشار السادات إلى أن شركة التأمين «فالكون» والمكلفة بتأمين الجامعات ليست منوطة بمواجهة تظاهرات الطلبة وهذا يستلزم وقفة جادة لبحث سبل عودة الجامعات مكان للدراسة وتحصيل العلم وليس للشغب والتخريب.
وقال شادى العدل مؤسس تيار البديل الحر تحت التأسيس «نرفض التعدى على الأمن الخاص داخل الجامعات المصرية ويجب استبدال التفتيش الذاتى بالبوابات الالكترونية».
وحول تصاعد أزمة جامعة الأزهر قال لا بد من اتخاذ قرار سياسى حازم تجاه تلك الجامعة واللجوء إلى حل سياسى ينهى الاحتقان بين الطلبة من غير الإخوان والأمن المنوط به ضبط الأوضاع داخل الجامعات.
قال كريم الكنانى عضو الهيئة العليا بالحزب المصرى الديمقراطى الاجتماعى إن مواجهة الأزمات التى تشهدها الجامعة المصرية لن تكون بعودة الحرس الجامعى لافتا إلى أهمية أن يقوم الشباب بحماية الجامعة بأنفسهم من خلال اقناعهم بالتصدى لأصحاب الفكر المتطرف.
وطالب شريف ظاهر القيادى الوفدى بتأمين الجامعات من الخارج على أن يقوم الأمن الإدارى بالتأمين من الداخل، فكانت الجامعات المصرية قد شهدت خلال الفترة الماضية عنفا وصداما مع عناصر شركة التأمين «فالكون».