الثلاثاء 23 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حماس وفصائل فلسطينية وإسرائيل أبرز المتهمين بإطلاق صاروخ جراد وسط سيناء




أثار إطلاق صاروخ جراد في وسط سيناء العديد من التكهنات بين الأهالي ورجال الأمن، والبعض أكد أن حماس وراء إطلاق الصاروخ، في حين اتهم آخرون فصائل فلسطينية بإطلاقه وركز البعض الثالث علي إسرائيل للوقيعة بين مصر الثورة وحماس.. زاد التكهنات غموضًا تفاوت آراء شهود عيان حول الصاروخ، حين أكد البعض وجود كتابات عبرية عليه أي أنه أطلق من داخل إسرائيل بغرض اختبار الرئيس الجديد محمد مرسي الذي أعلن مساندته للقضية الفلسطينية، في حين شدد آخرون علي أن الصاروخ محلي الصنع ولا توجد عليه أية كتابة، مما يزيد من صعوبة الجهات الأمنية المطالبة بتحديد هويته والجهة التي قامت بإطلاقه. 
وكانت  أجهزة الأمن بشمال سيناء عثرت علي بقايا صاروخ أطلق من جهة مجهولة المصدر وسقط في منطقة الريسان مركز الحسنة بوسط سيناء بالقرب من منطقة الصناعات الثقيلة ببغداد أحدث حفرة عميقة. 
وقال اللواء أحمد بكر، مدير أمن شمال سيناء: إن فريقا من الأجهزة المختصة انتقل إلي موقع سقوط الصاروخ.. وأنه بالمعاينة تبين وجود حفرة في مكان سقوط الصاروخ بقطر مترين وعمق مترين.. وقد انفجر الصاروخ وتحول إلي أشلاء متناثرة في المكان، وهي عبارة عن قطع من الحديد.. ولا توجد عليها أية علامات. 
 وأوضح أن أهالي القرية أكدوا، في وقت سابق، سقوط 3 صواريخ، وهو ما تبين عدم صحته، حيث لم يتم العثور سوي علي بقايا صاروخ واحد. 
وأكد اللواء أحمد بكر إلي نقل أشلاء الصاروخ وجار فحصها للتعرف علي نوعه وجهة اطلاقه. وحول ما أثاره شهود العيان عن سقوط صاروخين في أماكن قريبة من مكان سقوط الصاروخ الأول.. أكدت مصادر أمنية عدم سقوط صواريخ أخري أو الإبلاغ عنها.. وأن ما يتردد لم يتأكد فعليا.
 
وأشار بعض المصادر إلي أن الصاروخ من نوع جراد المتداول في قطاع غزة.. والتي يتم إطلاق بعضها علي اسرائيل.. الا أن الواقع يستبعد اطلاقه من قطاع غزة، وذلك لسقوطه علي بعد أكثر من 60 كيبو مترا من الحدود الدولية.. وصعوبة اطلاقه من قطاع غزة الذي تنتهي حدوده مع مصر عند العلامة الدولية رقم 7 الواقعة عند منفذ كرم سالم وبعد ميناء رفح البري.. وبطول حوالي 12 كيلو مترًا من ساحل البحر المتوسط برفح، وأنه لا يعقل اطلاقه من قطاع غزة.. خاصة أن مدي الصواريخ السابق اطلاقها من قطاع غزة أثناء الاعتداءات الاسرائيلية كان مداها يتوقف عند منفذ كرم سالم وعلي بعد أمتار قليلة من ميناء رفح البري.