الجمعة 19 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

حقوق الطفل الأفريقى




كتبت – داليا سمير

يعد عرض تجارب منظمات المجتمع المدنى وممثلى الدول الأفريقية المشاركة فى المؤتمر الإقليمى لحقوق ورفاهية الطفل والتى تهدف إلى تبادل الخبرات فيما بين الدول المشاركة للوقوف على نقاط التواصل والتكامل فيما بينهما من الاهمية بمكان لعقد مؤمر بهذا الخصوص فى مجال حقوق الطفل
 وعليه قدم  «محمود البدوي» رئيس الجمعية المصرية لمساعدة الأحداث وحقوق الإنسان عرضا للتجربة المصرية حول حقوق الطفل المصرى من حيث التحديات وطالب بضروة اتخاذ بعض الإجراءات بجانب الآليات المتافرة  والتى تضمن تحقيق المصلحة الفضلى للطفل ومنها تشكيل اللجان العامة لحماية الطفولة على مستوى المحافظات واللجان الفرعية لحماية الطفولة على مستوى الأقسام والمراكز، بالإضافة الى تمكين وتدريب الإخصائيين النفسيين والاجتماعيين داخل دور رعاية الأطفال كمعاونين لجهات التحقيق والتقاضى فى قضايا الأحداث.
وقدمت «كريمة مكيكة» عضو مؤسسة جمعية الكوم بالمغرب عرضا حول دور المجتمع المدنى فى حماية حقوق الأطفال والشباب وقالت إن الوثيقة الدستورية التى صادق عليها الشعب المغربى فى استفتاء الفاتح من يوليو 2011 نصت على الدور الأساسى الذى يلعبه المجتمع المدنى فى إطار الديمقراطية التشاركية وأكدت على حقه فى تقديم الدعاوى  القضائية والمساهمة فى بلورة السياسات العامة بما يعكس إهتمام المجتمع المدنى المغربى بالأطفال، مشيرة إلى أن منظمات المجتمع المدنى بالمغرب تعمل على حماية الطفل من جميع أشكال الاستغلال الاقتصادى والجنسى ومن المواد المخدرة تفعيلا لبنود الاتفاقية الدولية لحقوق الطفل.
وأعرب الأطفال المشاركون فى المؤتمر عن سعادتهم لتواجدهم بين نخبة من خبراء العديد من الدول الإفريقية فى مجال الطفولة وإتاحة الفرصة أمامهم للمشاركة والتعبير عن آرائهم من خلال مجموعات العمل والذى يجعلهم أكثر وعيا بحقوقهم ، وقدموا الشكر للمجلس القومى للطفولة والأمومة لرعايته لهم.
واستعرض «ياسر سليم»  المدير التنفيذى بمعهد حقوق الطفل بالسودان التجربة السودانية فى إنفاذ حقوق الطفل وأوضح أن السودان كانت من أوائل الدول التى صادقت على اتفاقية حقوق الطفل  فى 1990، مشيرا إلى أن ضعف الميزانيات التى تخصص للطفولة وعلى رأسها غياب مجانية والزامية التعليم للمرحلة الأساسية.
ومن جانبه أشار «معتز محمد»  رئيس جمعية حقوق الطفل بليبيا إلى أن الأوضاع التى تمر بها ليبيا الآن تحول دون تحقيق الأهداف المرجوة من آليات الدفاع عن الأطفال بالإضافة الى غياب الأجهزة الأمنية وقد أصبح هناك العديد من الانتهاكات التى يتعرض لها الأطفال دون وجود رقابة من أجهزة الدولة وأن الصعوبات التى تواجه الأطفال فى ليبيا تكمن فى عدم الحصول على تعليم جيد بسبب الصراعات القائمة فى ليبيا خاصة فى مدينة بنغازى مما يتعذر وصول الطلبة وحتى المدرسين الى المدارس والجامعات بسبب الاشتباكات اليومية.