الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

دفاع مذبحة بورسعيد يطلب سماع شهادة مجلس إدارة الأهلي ولجنة تقصي الحقائق بـ«الشعب» ومعاينة المحكمة للاستاد




واصلت محكمة جنايات بورسعيد  محاكمة 73 مواطنًا بينهم 9 من قيادات الداخلية، بتهمة التسبب في قتل 74 مشجعًا أثناء مباراة الأهلي والمصري في استاد بورسعيد.
واستمعت المحكمة إلي طلبات دفاع المتهمين، حيث أصر الدفاع علي انتقال هيئة المحكمة الي استاد بورسعيد لمعاينته علي الطبيعة كما طلب انتداب فريق من النيابة العامة لمعرفة  وزن الباب الحديد الذي سقط علي الضحايا.
كما طلب الدفاع ضم تحقيقات نيابة بورسعيد التي تجري ضد أحمد إدريس وكريم عادل وعبدالله صلاح قيادات ألتراس أهلاوي، مدعيا مسئوليتهم عن تفاقم الأحداث، وتساءل عن سبب اختفائهم في تلك الأوقات، كما طلب الدفاع الاطلاع علي محاضر الجلسات التي وصلت إلي 600 صفحة. وطلب الدفاع مشاهدة الاسطوانات المدمجة  مرة أخري، واستدعاء بعض من شهود الإثبات التي استمعت لهم المحكمة وجاء ذلك بعد تعليلهم بان الدفاع رفض سماع الشهود قبل مشاهدة الاسطوانات، إلا أن المحكمة سمحت لهم باستدعائهم مرة أخري في حالة الضرورة.
واستكمل الدفاع طلباته بطلب استدعاء سمير زاهر رئيس اتحاد كرة القدم السابق، وكذلك أعضاء مجلس إدارة النادي الأهلي وأعضاء لجنة تقصي الحقائق من مجلس الشعب ومن بينهم أشرف ثابت رئيس اللجنة وعمرو حمزاوي أحد أعضاء اللجنة، ومخاطبة مجلس الشعب بتقديم التقرير النهائي للجنة تقصي الحقائق، كما طلب بضم تقرير لجنة تقصي الحقائق بالمجلس القومي لحقوق الانسان، واستدعاء عميد كلية الهندسة بجامعة القاهرة لمعاينة استاد بورسعيد ومعرفة العيوب الفنية لمدرج الاستاد الشرقي بما يجعل فتحة التهوية لا تسمح بخروج الاعداد المقرر خروجها بمخالفته للمقاييس بناء الملاعب العالمية، مشيرًا أن ذلك كان سببا في زيادة عدد الوفيات أثناء خروجهم.
بدأت وقائع الجلسة في تمام الساعة 11.45 باثبات حضور دفاع جميع المتهمين، وسمح بدخول أهالي المتهمين والشهداء بعدما تم وضع حواجز حديدية للفصل بينهم.
في بداية الجلسة سأل رئيس المحكمة دفاع المتهمين عن شهود النفي وقال لهم إن الضباط الذين تعذر عليكم إعلانهم، تم تكليف النيابة لإعلانهم وسماع شهادتهم إلا أن دفاع المتهمين طلب استدعاء شاهد نفي جديد في القضية وهو العقيد محمود عوض رئيس مكتب مكافحة المخدرات ببورسعيد، الذي كان ضمن الخدمات المتواجدة بالاستاد يوم الواقعة، كما اصر الدفاع علي سماع شهادة اللواء عادل الغضبان الحاكم العسكري ببورسعيد الذي كان من المقرر سماع شهادته في جلسة امس عقب إعلانه مرتين.
واستمعت المحكمة لطلبات دفاع المتهمين المكررة في الجلسات السابقة، وطلب الدفاع استدعاء 9 شهود اثبات لم تستدل النيابة علي عناوينهم وأكدت المحكمة انها استمعت إلي 60 شاهد إثبات بالقضية وكان علي الدفاع أن يحدد من بينهم الشهود المطلوب سماعها، إلا أن الدفاع  سأل المحكمة عما إذا كانت ستستبعد شهادة من لم يتم الاستدلال عليه من عدمه، فرد القاضي قائلا: إن المحكمة لم تشكل عقيدتها حتي يمكنها الرد عليه.