الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«المصرى لحقوق العمال والفلاحين»: لا نعرف توجهات كارتر «قطرية أم تركية»




انتقد الدكتور حسام فودة، رئيس المجلس المصرى لحقوق العمال والفلاحين والمرأة، قرار مركز «كارتر» بغلق مكتبه بالقاهرة، اعتراضًا على ماوصفه المركز بسياسة الاستقطاب وتقييد الحريات والأحزاب وحرية الرأى.
وتساءل «فودة» أين المركز ومن قبله الاتحاد والبرلمان الأوروبى وهيومان رايتس الذين اتهموا مصر، وحكومتها بتضييق الحريات والمشاركة السياسية بعد ثورة 30 يونيو؟، والتى يقصدون منها تضييق الحريات والمشاركة السياسية على «جماعة الإخوان المسلمين»، التى تعتبر هى الفصيل الوحيد على مستوى العالم، وليس فى مصر فقط الذى رفض المصالحة والمشاركة السياسية وإعادة بناء الدولة وأضاف: على الرغم من المناشدات العديدة من كبار المسئولين فى الدولة وعلى رأسهم رئيس الجمهورية عبد الفتاح السيسي، وحتى هذه اللحظة وفى خطابه الأخير أمام الجمعية العامة للأمم المتحدة، إلا أن الجماعة التى رفضها الشعب قبل الحكومة رفضت كل هذه المناشدات.
وأكد «فودة» أن الاتهامات التى ساقها مركز «كارتر» وغيره من مؤسسات وكيانات وهيئات أخرى كلها اتهامات مرسلة، وجزافية وعارية من الصحة، ولم يقدموا دليلًا واحدًا عليها، ولا نعلم إتجاهات كارتر ومركزه، هل هو توجه قطرى أو تركى أو صهيونى أمريكي، أم دولاري، أم ديناري، أم شيكل ويكون الهدف الأساسى لهم هو تقسيم مصر.
وتابع «تقسيم مصر فشلوا فيه فشلًا ذريعًا، ولم ولن يفلحوا فى ذلك أبدًا».