الإثنين 6 مايو 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

يحيي الذكري الثالثة لمروة الشربيني ضحية الحجاب




«مدعي المدنية لن ننسي لكم القمع والعنف ضد المسلمين في بلادكم». حملة أطلقها  شباب الفيس بوك في الذكري  الثالثة لضحية الحجاب  مروة الشربيني قتلت في 1 يوليو، 2009 علي يد مواطن ألماني يُدعي أليكس دبليو فينز 28 عامًا داخل محكمة في مدينة دريسدن بعد ما قام بطعنها 18 طعنة في 3 دقائق ووصفها بالإرهابية بسبب ارتدائها الحجاب. وقد قامت مظاهرات في جنازتها شارك فيها مئات من المصريين والعرب أمام مجلس بلدية مدينة نويا كولين منددين بالتطرف والعنف الذي يمارس ضد المسلمين. وطالب المتظاهرون الحكومة الألمانية بتوقيع أقصي عقوبة علي القاتل. وفي 11 نوفمبر، 2009 حكم علي القاتل بأقصي عقوبة في ألمانيا وهي السجن مدي الحياة.
مروة ابنة مدينة الإسكندرية  كانت تبلغ من العمر 32 عامًا ، وكانت تلعب في المنتخب المصري لكرة اليد. وحصلت علي العديد من البطولات وعلي أكثر من عشر شهادات تقدير. تخرجت في كلية النصر للبنات عام 1995 وألتحقت بكلية الصيدلة جامعة الإسكندرية وتخرجت فيها عام 2000، ثم عملت في صيدلية ثم تزوجت عام 2004 وسافرت بعد الزواج مباشرة مع زوجها إلي ألمانيا لدراسة الماجستير والدكتوراه.
وقد أثار مقتل مروة حالة من الغضب في مصر وأصبحت تعرف في الصحافة المحلية باسم شهيدة الحجاب ونظَم أعضاء الجالية الإسلامية في بريطانيا مظاهرة  أمام السفارة الأمانية في لندن . كما أقيمت مظاهرة أمام السفارة الألمانية في طهران بإيران. وقال الرئيس الإيراني أحمدي نجاد «القاضي وأعضاء هيئة المحلفين والحكومة الألمانية مسئولون في هذه القضية» وأضاف بالقول: «لم نشهد رد فعل من جانب أوباما ومسئولين أوروبيين آخرين والأمين العام للأمم المتحدة. نطلب منهم إدانة ألمانيا».