الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

صناع «تيمور وشفيقة» يفكرون فى جزء ثان




كتبت- سهير عبدالحميد

على  الرغم من مرور 7 سنوات على  تجربة الثنائى  أحمد السقا ومنى زكى فى فيلم «تيمور وشفيقة» الذى  عرض عام 2007 فإن النجاح الذى حققه فى هذا الوقت قد فتح شهية صناعه لتقديم جزء ثان من الفيلم بسبب الرومانسية الشديدة التى طغت على  الأحداث وجعلته يهتم بكلاسيكيات السينما خاصة إن أحمد السقا ومنى  زكى  هو الثنائى  الرومانسى  فى  العصر الحديث.
وقال السيناريست تامر حبيب مؤلف «تيمور وشفيقة» وحشنى جدا الثنائى  أحمد السقا ومنى زكى على الشاشة بعمل رومانسى  وفى  أحد اللقاءات التى  جمعتنى  بهما تطرقنا لماذا لا يقدم جزءًا ثانيًا من «تيمور وشفيقة» خاصة أننا بحاجة لعمل رومانسى فى السينما التى  طغت عليها أعمال الأكشن والدم وقلنا إن «تيمور وشفيقة» من المؤكد أن حياتهما تغيرت وحدث بها تطور بعد تكوين أسرة وأطفال وظل الموضوع مجرد فكرة لم تأخذ حيز التنفيذ.
وفى  نفس الوقت فكرت بينى  وبين نفسى  لماذا إلا أكتب عملاً رومانسيًا  يجمع هذا الثنائى  سواء «تيمور وشفيقة» أو فيلم جديد.
وأضاف حبيب أن هذه الفكرة مؤجلة فى  الوقت الحالى  لعدة أسباب أهمها انشغالى  بكتابة فيلم «أهل العيب» الذى  احضر له مع المنتج محمد ياسين والمنتج أحمد السبكى  والفنانة منة شلبى  والذى  من المفترض أن يبدأ تصويره خلال الأيام المقبلة كذلك تحضيرى لعمل درامى  اجتماعى  أخوض به السباق الرمضانى للعام القادم هذا إلى  جانب أن منى  زكى  مشغولة الآن بابنها «سليم» الذى  وضعته منذ أيام ويأخذ كل اهتمامها أما أحمد السقا فلديه أكثر من مشروع سيدخله خلال الأيام المقبلة سواء سينما أو دراما.
على جانب آخر عبر «حبيب» عن سعادته بقرب عرض فيلمه المؤجل منذ نحو خمس أو ست سنوات وهو فيلم «أسوار القمر» الذى  قام ببطولته منى  زكى  وعمرو سعد وآسر ياسين وأخرجه طارق العريان حيث جاءت أخبار مؤكدة عن احتمالية عرضه فى موسم نصف العام بعد سنوات من تصويره وأنه يعتبر هذه التجربة حالة استثنائية فى  مشواره الفنى على الرغم أنه شارك فقط فى كتابة سيناريو الفيلم حيث يحكى  قصة عازفة بيانو كفيفة.
يذكر أن فيلم «تيمور وشفيقة» شارك فى  بطولته رجاء الجداوى  وهالة فاخر وجميل راتب، ودارت أحداثه حول قصة حب جمعت تيمور ضابط الشرطة وجارته شفيقة وتعانى  من غيرته الشديدة عليها، وهذا يجعلهما ينفصلان وتصبح بعد ذلك وزيرة لشئون البيئة ويكلف تيمور بحراستها من قبل وزارة الداخلية.