الفساد والتحريض على العنف وراء استقالة رئيس جامعة الإسكندرية

الإسكندرية - إلهام رفعت

قدم الدكتور أسامة إبراهيم رئيس جامعة الإسكندرية والقيادى السابق بحزب الحرية والعدالة الذراع السياسية للجماعة الإرهابية استقالته أمس الأول إثر عودته من رحلة للولايات المتحدة الأمريكية لحضور مؤتمر طبى فى ظل الأجواء الصعبة التى تشهدها الجامعة من مظاهرات جماعة الإخوان الإرهابية.
ويأتى ذلك القرار عقب ساعات من عقد رئيس جامعة الإسكندرية لمؤتمر صحفى فى مقر الجامعة للرد على قرار رئيس مجلس الوزراء المهندس إبراهيم محلب بالتحقيق فى عدم انتظام العمل فى مستشفى سموحة، وزيارة محافظ الإسكندرية المفاجئة لها، والبلاغات العديدة التى قدمت ضده بإهدار المال العام، والتحريض على العنف ضد محام بالإدارة المركزية للشئون القانونية.
وافتتح «إبراهيم» مستشفى سموحة بشكل وهمى مستعينًا بأطباء وطاقم تمريض وموظفى المستشفى الميرى وبعد أن انتهت مراسم الاحتفال تم غلق المستشفى وعاد الطاقم لعمله الأصلى بالمستشفى الميرى، كما كانت تكلفة إنشاء هذه المستشفى تقدر بـ450 مليون جنيه.
وكان قد تقدم المهندس محمود مهران رئيس حزب مصر الثورة بالعديد من البلاغات للمستشار هشام بركات النائب العام وللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية يتهم فيها رئيس جامعة الإسكندرية بإهدار المال العام وإيواء بلطجية بأراضى الجامعة بمنطقة المنتزه.
ومن أغرب المواقف التى شهدتها الجامعة بلاغ يتهم رئيس الجامعة بالتحريض على العنف ضد محام بالإدارة المركزية للشئون القانونية بالجامعة وتحريض بعض العاملين على الاعتداء عليه وحرر المحضر رقم 9380 قسم باب شرق بتاريخ 16/10/2014.
الجدير بالذكر أن «إبراهيم» من العناصر المرتبطة بجماعة الإخوان وكان له دور كبير فى مساندة أعضاء الجماعة الإرهابية بالجامعة، لكنه تبرأ من هذا الانتماء فى بيان رسمى عقب ثورة 30 يونيو، عقب منعه من السفر إلى دولة قطر لإجراء عمليات جراحية، كما قام المحافظ مستشفي برج العرب من إدارة الجامعة واخضاعه للصحة.