الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

إنهاء خصومة ثأرية بين عائلة «مسلمة» وأخرى «مسيحية» بالخصوص




المحافظات - إيهاب عمر وحنان عليوه


عقدت جلسة صلح بين عائلتين مسلمة ومسيحية الديانة بالخصوص، لإنهاء خصومة ثأرية بين العائلتين ترجع إلى مصرع ثابت زكى ثابت مسعد وحيد مسيحى الديانة 29 سنةحاصل على ليسانس حقوق وصاحب محل إكسسورات فى حفل عرس بالخصوص، وذلك أثناء قيام أمين شرطة بإطلاق الأعيرة ابتهاجاً بالعرس الخاص بصديقه.
وتم إجراء صلح نهائى فى تلك الخصومة وإعلان ذلك الصلح وتوثيقه بشارع إبراهيم بخيت، فى حضور أولياء الدم بالإضافة إلى لجنة الصلح ومأمور القسم، وعدد من مشايخ الأزهر، وكبار العائلات بالقرية والقرى المحيطة لإنهاء الخصومة، قام خلالها المتهم بتقديم «الكفن» وتم الصلح والتراضي، جاء ذلك وسط حراسة أمنية مشددة تحسباً لأى أعمال عنف قد تحدث من الطرفين.
ترجع وقائع الخصومة إلى أن مدير أمن القليوبية كان قد تلقى إخطاراً من مأمور قسم الخصوص، يفيد بتلقيه بلاغاً بقيام محمود م. ع، 30 سنة أمين شرطة ثالث، من قوة قسم الشيخ زويد بأمن شمال سيناء، ومقيم بناحية أبو داود بالتميدة فى الدقهلية، بإطلاق أعيرة نارية من سلاحه الميرى ابتهاجاً بحفل العرس الخاص بصديقه نتج عنها وفاة ثابت زكى ثابت مسعد وحيدـ مسيحى الديانة - 29 سنة -حاصل على ليسانس حقوق وصاحب محل إكسسوارات، ومقيم 1  حارة محمد محمدى المتفرع من شارع إبراهيم نجيب بالنورة، اثر إصابته بطلق نارى بالرأس، تحرر عن ذلك المحضر رقم56 أحوال قسم الخصوص بتاريخه، ملحقاً للمحضر الأصلى رقم 4831 إدارى قسم الخصوص لسنة 2013 وتولت النيابة التحقيق.
وعلى صعيد متصل نجحت لجنة مصالحات مركز الفتح بالتعاون مع قيادات مديرية أمن أسيوط ولجنتى مصالحات المنيا والجيزة فى الصلح بين عائلات «الملالخة والدواينة، وأبوحديد» بجزيرة الوسطى بعد أن بادر أطراف الثلاث عائلات بتسليم أسلحتهم والبالغ عددها 16 قطعة سلاح إلى وحدة مباحث مركز الفتح.
عقد الصلح بحضور سكرتير عام محافظة أسيوط نائبًا عن المحافظ ومأمور مركز شرطة الفتح نائبًا عن مدير أمن أسيوط، والعميد رئيس فرع البحث نائبًا عن مدير إدارة البحث الجنائى ورئيس مباحث مركز الفتح، ومشايخ وقيادات لجان المصالحات البدارى والفتح والمنيا والجيزة، على رأسهم رئيس لجنة مصالحات البدارى ورئيس لجنة مصالحات الفتح، وعرب الأطاولة، والمئات من أهالى الجزيرة والقرى المجاورة بالسرادق المقام بالجزيرة.
ترجع وقائع الخصومات بين الثلاث عائلات إلى مقتل 3 من عائلة الملالخة وإصابة 4 ومقتل 4 من الدواينة وإصابة شخص فى  اشتباكات بين العائلتين، وتقدمت عائلة الملالخة بكفن لعائلة الدواينة، والخصومة الثانية بين عائلتى الملالخة وأبوحديد فقد تساوى القتلى والمصابون بين العائلتين حيث قتل شخص لكل منهما وأصيب آخر.