الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

مصر تطالب مجلس الأمن بالتحرك لإحلال السلام فى الشرق الأوسط




كتب - حمادة الكحلى وشاهيناز عزام

دعا السفير عمرو أبوالعطا مندوب مصر الدائم لدى الأمم المتحدة خلال كلمة ألقاها أمام مجلس الأمن خلال جلسة الحوار المفتوح التى عقدها المجلس اليوم 21 أكتوبر، مجلس الأمن ودولة الأعضاء، للاضطلاع بمسئولياتهم، من خلال التحرك الفعال والمتجرد من أى اعتبارات غير اعتبارات الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، لاتخاذ الخطوات اللازمة لسرعة إنهاء الاحتلال الإسرائيلي، ما يسمح بإقامة الدولة الفلسطينية المستقلة قابلة للعيش على حدود ما قبل يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وهو إطار الحل المعروف، والذى يحظى بإجماع دولي.
كما أكد السفير عمرو أبوالعطا أن التذرع بدعاوى الأمن لتبرير استمرار الاحتلال والحصار على غزة، مجاف للمنطق، بدليل تجدد الحروب فى غزة 3 مرات خلال العقد الماضي. واقتبس السفير عمرو أبوالعطا من كلمة رئيس الجمهورية أمام مؤتمر إعادة إعمار غزة بالقاهرة يوم 12 أكتوبر: «إن مصر من منطلق دورها التاريخى والإقليمى ورؤيتها القائمة على مبادئ ثابتة وقيم راسخة لتدعو إلى السعى بإرادة وتصميم لتحقيق التسوية الشاملة والعادلة.
من ناحية أخرى أصدر زعماء القبائل الليبية بيانا ختاميا للملتقى الأول لهم فى القاهرة أكدوا فيه أن ليبيا آلت إلى أحوالها الحالية جراء المتغيرات السياسية والنزاعات والصراعات التى فسرها البعض إنها قبلية وأوهموا المجتمع الدولى بذلك وهى فى حقيقة الأمر صراعات سياسية وفكرية تنامت بمساعدة اقطاب خارجية لها مصالح واهداف بالمنطقة.
 وأضاف البيان الختامى: «نحن لا ننكر أو ننفى وجود صراعات قبلية وجهوية ولكن نؤكد على أنها نتجت بموجب الفتن التى بثتها أطراف الصراع من أجل زعزعة الأمن والاستقرار الاجتماعى، فقد اصابت تلك الفتن النسيج الاجتماعى الليبى بأضرار جسيمة ولكن بفضل الله وما زرع فى أنفسنا من خصال خير وطبائع سليمة معتدلة تنبذ العنف والفرقة وتسعى لرأب الصدع وتدعو للسلم والتعايش المبنى على أسس الاحترام المتبادل تخطينا محنة حرب أهلية مؤكدة وهذا لم يكن إلا نتاج جهد أهل العرف من مشايخ وأعيان القبائل».
وشدد البيان على أن الملتقى خلص الى أن الحوار الوطنى الشامل خيار أساسى للوصول الى توافق عام يسهل ويسرع عملية قيام الدولة شريطة أن لا حوار مع من يستخدم السلاح.