الجمعة 29 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

رواد المقاهى: إسبانيا كتبت مجدًا جديدا والبطولة أخرجتنا من حالة الاكتئاب




أسدل الستار أمس الأول على بطولة كأس الأمم الأوروبية، ونجح المنتخب الإسبانى - حامل لقب النسخة الماضية - فى التتويج بالبطولة للمرة الثانية على التوالى بعد أن حطم اعصاره حصون إيطاليا برباعية تاريخية استمتع بها العالم أجمع فى سهرة كروية دسمة ومثيرة ليدخل «الماتادور» الإسبانى التاريخ بالفوز بثلاث بطولات عالمية كبرى على التوالى يورو 2008 مونديال 2010، يورو 2012.
 
يأتى ذلك فى نفس الوقت الذى اخفق فيه منتخبنا المصرى فى التأهل لبطولة الأمم الافريقية المقبلة على يد منتخب ضعيف وهو افريقيا الوسطى بعد الخسارة فى المباراة الأولى على ملعب الإسكندرية (2-3) والتعادل على أرض المنافس (1-1) ليودع منتخبنا المصرى البطولة بشكل مهين أحزن قلوب المصريين من عشاق الساحرة المستديرة.
 
«روزاليوسف» التقت رواد المقاهى وعاشت فرحتهم بفوز المنتخب الإسبانى على نظيره الإيطالى وتتويج الأول باللقب.
 
فى البداية يقول علاء محمد (21 سنة) الذى كان يتابع المباراة من كافيه «الزعيم» بالهرم إنه رغم حزنه الشديد على فضيحة منتخبنا الوطنى أمام افريقيا الوسطى إلا أنه نسى تلك الأحزان بعد لقاء إسبانيا وإيطاليا فلا توجد مقارنة بين الكرة المصرية التى وصفها علاء بالعقيمة وبين الكرة الأوروبية الحديثة المتطورة.
 
 وقال علاء: بأى حق يطالب لاعبو الدورى المصرى بالملايين وهم فشلة حتى فى الفوز على منتخب ضعيف أقصاهم من التصفيات المؤهلة لبطولة الأمم الافريقية المقبلة للمرة الثاينة على التوالي.
 
وأضاف علاء: أبهرنى المنتخب الإسبانى من بداية البطولة وحتى المباراة الأخيرة التى سحق فيها منافساً قوياً برباعية ولا فى الأحلام.
 
وأضاف لاعبو منتخبنا لا يستحقون سوى 2 جنيه ونصف ثمنا لكل لاعب بالأسواق قريبا.
 
أما «الحاج» سعيد سليم مدير إدارى نادى مزارع دينا فأكد أن البطولة الأوروبية اخرجتنا من حالة الاكتئاب التى كنا نعيشها فى مصر على خلفية الأحداث السياسية وتمنى «الحاج» سعيد سليم أن نستوعب فكر الأوروبيين فى ملاعبنا المصرية من حيث التنظيم والسلوك الجماهيرى واللعب المتطور.
 أما أحمد سيد إبراهيم فقد أكد سعادته بفوز إسبانيا بالبطولة وبالتتويج باللقب للمرة الثاينة على التوالى ليجمع الماتادور بين ثلاث بطولات عالمية كبرى كأول منتخب أوروبى فى التاريخ خاصة أنه عاشق للمنتخب الإسبانى ولاعبيه، وقال أحمد سيد: اتمنى أن أرى المنتخب المصرى فى كأس العالم المقبلة ليعوضنا عن الاخفاق فى التأهل لبطولة الأمم الافريقية المقبلة.
 
أما محمد محمد مراد (14 سنة) فركز فى كلامه رغم سنه الصغيرة على الحضور الجماهيرى المشرف للمنتخبات الأوروبية المشاركة فى البطولة وقال «ابهرنى جمهور إيطاليا وإسبانيا فبعد خسارة إيطاليا خرج الجميع فى حزن وصمت دون شغب، وكذلك جماهير إسبانيا استحقت أن يتوج منتخبها باللقب بعد التشجيع المثالى له طوال المشوار.
 
 وقال محمد مراد: رغم حزنى على خسارة مصر إلا أن المباراة النهائية اسعدتنى كثيرا وغسلت أحزاني.
أما محمد محمود محمد فقال إن لاعبى إسبانيا سطروا أسماءهم بأحرف من ذهب ولا عزاء للاعبين المصريين واتفق فى الرأى مع علاء محمد بأن اللاعب المصرى لا يستحق الملايين التى تنفق عليه.