الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

دور قطر المزدوج فى المنطقة




ترجمة - وسام النحراوى


كشفت صحيفة «صنداى تليجراف» البريطانية عن أن أحد ممولى القاعدة تم توظيفه من قبل الحكومة القطرية على الرغم من إعلان الولايات المتحدة بصورة رسمية أنه إرهابى، وذلك فى مقال بعنوان «إرهابى فى القاعدة عمل فى الحكومة القطرية».
وتذكر الصحفية أن سالم حسن خليفة راشد الكورارى نقل مئات الآلاف من الدولارات إلى القاعدة عبر شبكات لتمويل الإرهاب أثناء عمله فى وزارة الداخلية القطرية، مضيفة أن هذا الاكتشاف الجديد يزيد من الضغوط على قطر لوقف تمويل الإرهاب فى الشرق الأوسط وباكستان وأفغانستان وشمال أفريقيا.
وتقول «صنداى تليجراف» إن قطر يوجه لها الاتهام إما بتمويل الإرهاب بصورة مباشرة أو بغض الطرف عن ممولى الإرهاب المقيمين على أرضها، ووفقا للوثائق الرسمية لوزارة الخزانة الأمريكية، فإن الكوراري، 37 عاماً، قدم عوناً لوجيستيا ومادياً للقاعدة.
فيما كشف ديك كاستولو، المدير العام لموقع التواصل الاجتماعى «تويتر»، عن تلقيه تهديدات بالقتل من قبل جهاديين تابعين لتنظيم «داعش» بسبب إغلاق الموقع حسابات أعضاء التنظيم.
ووفقاً لمدير «تويتر»، فإن إدارة الموقع كانت قد قررت إغلاق الحسابات بعد العثور على تسجيلات تدعو للقتل، مضيفاً أنه بمجرد البدء فى إغلاق الحسابات بدأ الجهاديون خلال الشبكات الاجتماعية يدعون إلى قتل موظفى الشركة، حسبما ذكرت صحفية «الاندبندنت» البريطانية.
وأوضح كاستولو أن التهديدات بقتل الموظفين بدأت تنهال علينا منذ أوائل أكتوبر وهذا شىء غير سار على الإطلاق، معترفاً أنه اليوم من الصعب جدا افتتاح شبكة اجتماعية متوازنة ترضى كل مستخدم، ولكن «تويتر» لا تخطط لتكون صوتاً لتنظيم «داعش» وتعتبر أنه من الضرورى منع محاولات مثل هذه الدعوات.
وفى سياق متصل، حذرت صحيفة «وول ستريت جورنال» الأمريكية من أن قطر تلعب دوراً مزدوجاً فى المنطقة، وأنها تزعم أنها تدعم الولايات المتحدة، ومن ناحية أخرى ستساعد أعداءها.
وذكرت الصحيفة أنه على رغم أن قطر تلعب دوراً حاسماً فى الحرب التى ستشنها الولايات المتحدة على «داعش» باستضافة قاعدة «العيديد» الجوية التى سيطلق منها البنتاجون هجماته على التنظيم فى العراق وسوريا، إلا أن واشنطن أصبحت أكثر قلقاً بشأن استمرار تدفق الأموال القطرية للإرهابيين فى الشرق الأوسط.
من جانبها، كشفت صحيفة «واشنطن تايمز» الأمريكية النقاب عن دعوات مسئولين عراقيين لعودة القوات البرية الأمريكية مجدداً إلى بلادهم، وذلك فى ضوء اقتراب مقاتلى تنظيم «داعش» الإرهابى من أبواب بغداد.وأفادت الصحيفة أن أحد المسئولين البارزين، رفض الكشف عن هويته، زعم أن ما يقرب من 10 آلاف مقاتل من «داعش» فى سبيلهم لتطويق العاصمة، وسط تقارير تفيد بوصولهم إلى منطقة أبو غريد بضواحى بغداد.
وذكرت أن المسئولين العراقيين يتخوفون من أن وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لن تكون حريصة على إعادة الجنود الأمريكيين إلى منطقة سبق أن أطلق عليها وصف «مقبرة الأمريكان» فى محافظة الأنبار، حيث خاضت القوات الأمريكية عام 2004 معركة الفلوجة بالأنبار، والتى وصفت بأنها أشرس المعارك التى خاضتها القوات الأمريكية منذ حرب فيتنام.ش