الثلاثاء 19 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

بريطانيا تلاحق «الإخوان» أمنيا وتمنع رجال الدين المرتبطين بقطر وتركيا من دخول أراضيها




ترجمة - وسام النحراوى  


كشفت صحيفة «التليجراف» البريطانية أن رئاسة الوزراء البريطانية ستأمر بإطلاق حملة ضد جماعة «الإخوان المسلمين» وشبكة من المنظمات والجمعيات الإسلامية بتهمة تأجيج التطرف فى بريطانيا ومختلف أنحاء العالم العربي.
وبعد الانتهاء من التقرير الخاص بمراجعة أنشطة الجماعة فى المملكة المتحدة بدافع الخوف من الترويج لأيديولوجيا إسلامية، شجعت الجهاديين البريطانيين على القتال فى سوريا والعراق، أشارت الصحيفة إلى أن الحكومة سوف تتجه إلى استهداف أعضاء الإخوان فرديا دون حظر الجماعة.
 ووصف الرئيس السابق لوحدة المخابرات السرية فى بريطانيا، السير ريتشارد ديرلوف، وهو أحد المستشارين فى عملية مراجعة التقرير، جماعة «الإخوان المسلمين» بأنها «منظمة إرهابية بالقلب»، فى نفس الوقت الذى تصر فيه الجماعة على أنها لا تمارس العنف، وأنها تسعى إلى فرض الحكم الإسلامى من خلال تغيير ديمقراطى.
وقال مصدر رفيع المستوى مقرب من التحقيق فى أنشطة الإخوان إنه تم تحديد شبكة معقدة تصل إلى 60 منظمة فى بريطانيا، تشمل الجمعيات الخيرية ومراكز البحوث وحتى القنوات التليفزيونية ممن لها صلات بجماعة الإخوان، والتى سوف تخضع من الآن للمراقبة.
وذكرت الصحيفة أن التحقيق الذى تم بمساعدة الأجهزة الأمنية توصل إلى أن شبكة الجماعة بالخارج تعمل الآن من خلال ثلاث قواعد رئيسية هى لندن وأسطنبول والدوحة. وأوضح لورينزو فيدينو، الذى عمل على تقرير مكتب مجلس الوزراء، برئاسة السير جون جينكنز سفير بريطانيا لدى السعودية، أن جماعة الإخوان المسلمين لديها العديد من النقاط السوداء، بدءا من علاقتها الغامضة بالعنف إلى تأثيرها المشكوك فيه على التماسك الاجتماعى فى بريطانيا.