مركز أبحاث أمريكى: الكراهية الدينية الخطر الأكبر عند المصريين والمنطقة بأكملها

ترجمة - وسام النحراوى


كشف استطلاع للرأى نشره مركز «بيو» الأمريكى للأبحاث أن الكراهية الدينية والعنصرية تمثل الخطر الأكبر من وجهة نظر المصريين، بنسبة 34 % ، يليها اللامساواة «27%» ثم الإيدز وأمراض أخرى بنسبة «14%».
وجاء فى المركز الرابع فى قائمة أخطر التهديدات بالنسبة للمصريين، وفقا للمشاركين فى الاستطلاع، الخوف من الأسلحة النووية بنسبة «12%»، ثم التلوث البيئى بنسبة 11%.
وشكل الخوف من الكراهية الدينية والعنصرية مبعث القلق الأكبر لدى منطقة الشرق الاوسط بنسبة 34 %، ثم الاسلحة النووية «20 %»، يليه اللامساواة «18 %»، ثم الايدز وأمراض اخرى بنسبة «10 %»، واخيرا التلوث البيئى «9%».
واعتبر الأمريكيون اللامساواة الخطر الأكبر بالنسبة لهم بنسبة 27 %، ثم الكراهية الدينية والعنصرية «24%»، يليها الاسلحة النووية «23%»، ثم التلوث البيئى «17%»، واخيرا الايدز وأمراض اخرى «7%».
واعتبر الأوروبيون اللامساواة تمثل التهديد الاكبر بنسبه 32%، ثم الاسلحة النووية «19»، يليها الكراهية العنصرية والدينية «15 %»، ثم التلوث البيئى «14 %»، واخيرا الايدز والامراض الاخرى «5%».
أما فى آسيا، فتبوأ التلوث وقضايا البيئة قائمة الخطر، ثم الاسلحة النووية ثانيا، واللامساواة ثالثا، والكراهية العنصرية والدينية رابعا، ثم الايدز وامراض اخرى خامسا.