الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

«مشايخ سيناء» يطالبون بلقاء وزير الدفاع لبحث مواجهة الإرهاب




 طالب عدد من شيوخ قبائل سيناء بعقد اجتماع مع الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع لبحث أزمة سيناء والمطالبة بمشاركة القبائل السيناوية فى الحرب ضد الإرهاب من خلال الدعم المعلوماتى وارشادهم بالمناطق الصعبة.
 وتباينت ردود الأفعال حول اخلاء الشريط الحدودى كمقدمة لمواجهة الإرهاب ما بين مؤيد ومعارض وقال البرلمانى السابق عيسى الخرافين عضو مجلس الشعب السابق «لابد أن يستعين الجيش بالقبائل لإمداده بالمعلومات نظرا لما يمتلكونه من الخبرة فى الطرق والمرتفعات والمنخفضات وأضاف: «سبق أن طالبنا وزير الدفاع بتحرك عاجل بالتنسيق مع القبائل».
 وحذر الخرافين من الأفكار التى طرحها البعض بخصوص تفريغ سيناء من الجماهير متسائلا «هل يفرغوا سيناء من أجل 200 أو 300 إرهابى ولا شك أن الدولة قادرة على التصدى لهم».
 ولفت الخرافين إلى أنه وعدد كبير من قبائل سيناء سيطلبون عقد اجتماع مع وزير الدفاع الفريق أول صدقى صبحى القائد العام للقوات المسلحة ووزير الدفاع.
 ومن جانبه قال اللواء عبدالفضيل شوشة محافظ شمال سيناء الأسبق لا يوجد مشكلة فى الاقتراح القائل بضرورة تهجير بعض سكان الشريط  الحدودى فى رفح والشيخ زويد إلى بعد من 3 لـ5 كيلو مترات لحين القضاء على العناصر الإرهابية فى هذه المنطقة لافتا إلى أن مواجهتهم فى قلب سيناء اسهل من الشريط الحدودي.
 وأضاف شوشة ما يحدث يتم من خلال عناصر خارجية عبر الانفاق التى لم يتم هدمها بالكامل وأشار إلى أن الشريط الحدودى يضم ما يقرب من 10 آلاف مواطن يمكن نقلهم إلى مناطق أخرى مشددا على ضرورة حماية العناصر التى تقدم الدعم والمساعدة للقوات المسلحة والشرطة للقبض على الإرهابيين.
وهاجم جمال حنفى طه أمين حزب المؤتمر بالقاهرة  التفجيرات التى استهدفت كمين كرم القواديس بمنطقة الخروبة قرب مدينة العريش فى شمال سيناء وقال فى بيان أصدره إن الحرب ضد الإرهاب الغادر ليست حربا مع الجيش فقط لكنها حرب ضد مصر كلها شعبا وجيشا.
 وأضاف أمين المؤتمر بالقاهرة أن الجماعات الإرهابية تسعى إلى زعزعة الأمن القومى من خلال استهداف مثل هذه المناطق العسكرية.
 مطالباً مجلس القضاء الأعلى بتخصيص دوائر للفصل فى قضايا الإرهاب سريعا واصدار أحكام رادعة فيها حتى لا تتكرر مثل هذه العمليات الإجرامية التى تهدد الأمن المصرى.
 ومن جانبه دعا عفت السادات جموع القوى السياسية للتخلى عن التناحر واللهث وراء الانتخابات البرلمانية والوقوف صفا واحدا خلف القوات المسلحة للتصدى للقضية الرئيسية التى  تهدد أمن وطمأنينة المصريين ألا وهى الإرهاب.
 وأكد محمد أنور السادات رئيس حزب الإصلاح والتنمية أن الإرهاب الأسود الذى ضرب سيناء لن يؤثر على مسيرة الشعب والجيش والشرطة فى مكافحة الإرهاب واقتلاع جذوره مهما كلفنا ذلك من تضحيات مطالبا أجهزة الدولة بمضاعفة جهودها من أجل مواجهة وضبط العناصر الإرهابية.
 وشدد السادات على ضرورة التكاتف للقيام بمشروع قومى لتنمية وتعمير سيناء بعد اهمالها لعقود طويلة أدت إلى استيطان البؤر الإرهابية داعيا إلى ضرورة إخلاء 10 كيلو مترات من الشريط الحدودى من السكان وتهجير السكان مؤقتا من الشيخ زويد حتى رفح برضاهم وبدافع من وطنيتهم المؤكدة على أن يتم توفير منازل بديلة لهم لتتحول سيناء إلى منطقة مكشوفة يكون من السهل مواجهة الإرهاب بها وذلك أسوة بما حدث فى الستينات بمحافظات القناة.