استشهاد أمين شرطة بـ«مطاوعة ههيا».. و«والدته»: «حبارة» وأعوانه القتلة

شيع الآلاف من أهالى قرية المطاوعة مركز ههيا بمحافظة الشرقية جثمان شهيد الأمن الوطنى أمين الشرطة على أمين على الذى استشهد برصاص ثلاثه ارهابيين يستقلون دراجة بخارية، أثناء أدائه  عمله بمدينة أبو كبير ملفوفا فى علم مصر وذلك فى جنازة عسكرية مهيبة تقدمها مدير أمن الشرقية وعدد من زملاء الشهيد.
 وردد المشيعيون هتافات «لا إله إلا الله الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله» و«مصر مصر تحيا مصر» و«يا شهيد نام وارتاح واحنا نكمل الكفاح».
كان الشهيد يعمل مندوب الأمن الوطنى بأبو كبير، منذ أكثر من 7 سنوات والذى ارشد عن الإرهابى عادل حبارة المتهم فى مذبحة رفح الثانية ويقوم بأداء عمله بمنطقة «علواية النائب» وفوجئ وزميل له بثلاثة أشخاص ملثمين يستقلون دراجة بخارية يطلقون عليهم الأعيرة النارية بطريقة عشوائية فانبطح على الأرض وأصيب بـ 8رصاصات بأماكن متفرقة بجسده لفظ إثرها أنفاسه الأخيرة وتم نقله إلى مستشفى أبو كبير جثة هامدة.
فيما توافد أهالى أبوكبير وقرية الشهيد على المستشفى مرددين هتافات ضد الجماعة الإرهابية مطالبين بسرعة ضبط الجناة وإعدامهم فى ميدان عام ليكونوا عبرة لغيرهم.. وقال والد الشهيد باكيًا: «ربنا ينتقم منكم يا ظلمة الله يخرب بيوتكم، قلت لك يا نور عينى أكتر من مرة بلاش تروح الشغل تانى، الناس دى ملهاش أمان ولا دين ومش هيسبوك، «حبارة» واعوانه هما اللى قتلوك».
أما والدته الحاجة نجاة عبد الهادى فقالت ودموعها تسبق كلماتها: « خلاص مش هشوفك تانى يا على عوضى على الله ربنا يخلص البلد من المجرمين،.
أما زوجة الشهيد وأولاده محمد وعماد وأمين فأصيبوا بصدمة ولم يستوعبوا فقدهم عائلهم الوحيد أعز الناس عليهم فى غمضة عين وطالبوا بإعدام الجناة لتبرد نار قلوبهم.
ومن جهة أخرى بدأت نيابة أبو كبير بإشراف المحامى العام لنيابات شمال الشرقية تحقيقاتها فى الحادث الارهابى.