الخميس 28 مارس 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
احمد باشا

فى أكثر الخطابات حدة.. الكلمات التى لم ينطق بها السيسى وتحدثت بها لغة الجسد : وحدة الجيش والشعب.. المخططات الخارجية مكشوفة.. القوة فى مواجهة الإرهاب




فى واحد من أكثر الخطابات حدة، ألقى الرئيس عبد الفتاح السيسى خطابًا للأمة شديد اللهجة حول الحادث الإرهابى فى سيناء، وذلك بعد انتهاء اجتماعه بالمجلس  الأعلى للقوات المسلحة صباح أمس.
لم يتحدث الرئيس السيسى منذ توليه رئاسة الجمهورية فى شهر يونيو الماضى بهذه القسوة والحدة فى خطاب عام مثلما تحدث أمس وهو يقدم التعازى للشعب المصرى حول الحادث الإرهابى الأخير فى سيناء.
وفى نفس الوقت تضمنت كلمات السيسى وطريقة الخطاب وحركة يديه مجموعة من الإشارات والرسائل المهمة التى تعكس حجم وتأثر القيادة المصرية والجيش المصرى بالحادث الإرهابى وتداعياته والإجراءات التى ستتخذها الدولة المصرية فى الفترة المقبلة.
أولى هذه الرسائل هى  حرص الرئيس على أن يلقى الكلمة وسط أعضاء المجلس الأعلى للقوات المسلحة وقادة القوات المسلحة المصرية، ليؤكد عملياً على الرسالة التى ركزت عليها الكلمة بضرورة وقوف الجيش والشعب فى صف واحد ويد واحدة فى مواجهة قوى الإرهاب.
الرسالة الثانية هى حرص الرئيس السيسى وهو يتحدث بحدة عن أبعاد المؤامرة الخارجية لكسر إرادة الشعب المصرى وجيشه باستخدام حركة يده لتؤكد أن تلك المخططات مكشوفة، وعندما تحدث عن المواجهة استخدم حركة التحذير القوية بيده أكثر من مرة.
الأمر الآخر حرصه أكثر من مرة على تشبيك يديه للدلالة على ضرورة وحدة صف الشعب المصرى والجيش والشرطة.
الرسالة الأخرى وهو يتحدث عن الشريط الحدودى المقابل لقطاع غزة، حيث تحدث السيسى عنه بحدة وقال إن هناك إجراءات جديدة لحل تلك الأزمة من جذورها وعدم تركها للإرهابيين.
وكانت الرسالة الأبرز فى نهاية كلمة السيسى عندما ختم رافعًا يده وقابضاً عليها بأصابعه بقوة للتأكيد على قوة التحدى فى معركة الإرهاب، هاتفاً شعاره المعتاد «تحيا مصر.. تحيا مصر».