الخميس 25 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

«عمال مصر» يبدأون تحركاتهم لدعم الجيش والشرطة للتخلص من عناصر الإخوان




كتب - إبراهيم جاب الله

قرر اتحاد العمال البدء فى عدة تحركات لدعم ومساندة جهود الجيش والشرطة فى القضاء على الإرهاب وحث العاملين فى مختلف مواقع العمل بالكشف عن المخربين والجهات المحرضة لهم على الإضرابات وتعطيل الإنتاج.
وينظم اتحاد العمال اليوم الثلاثاء مؤتمرًا عماليًا لمساندة جهود القوات المسلحة والشرطة، وذلك تحت عنوان: «عمال مصر: لا للإرهاب.. نعم للتنمية والبناء»، بحضور أعضاء مجلس إدارة الاتحاد العام ومجالس النقابات العامة واللجان النقابية والاتحادات المحلية بالمحافظات.
وقال جبالى المراغى رئيس الاتحاد العام إن المؤتمر يهدف إلى دعوة جميع عمال مصر فى مواقع العمل الإنتاجى والخدمى بالتصدى لجميع الأعمال الإرهابية داخل منشآت العمل، وحثهم بأن يكونوا مسلحين بالإيمان واليقظة للكشف عن المخططات التخريبية التى يحاول بعض المندسين داخل صفوف العمال القيام بها.
وأوضح أنه وجه الدعوة لعدد من القيادات السياسية والمجتمع المدنى للمشاركة فى المؤتمر بهدف توحيد القوى السياسية والمنظمات خلف الجيش والشرطة ومؤسسات الدولة لمواجهة هذا الإرهاب الذى تعانى منه مصر ويحاول ضرب الاستقرار والعملية الانتاجية.
وأشار إلى أن عمال مصر تعهدوا بعدم السماح للأيادى المخربة بالتأثير على عملهم أو تعطيل الإنتاج تحت حجج مختلفة بهدف إرباك الدولة المصرية فى ظل هذه الظروف الصعبة التى تحتاج إلى تكاتف الأيدى بين العمال وقياداتهم والمسئولين بالدولة لمواجهة هذه الكيانات الإرهابية.
وجدد المراغى مطلبه بضرورة التخلص من كل قيادات جماعة الإخوان الإرهابية من مواقع العمل المختلفة من أجل وقف محاولاتهم المستمرة لتحريض العاملين على الإضرابات.
وتشمل خطة الاتحاد التحرك فى مختلف المحافظات بالتنسيق مع الاتحادات العمالية المحلية التابعة له من أجل عقد مؤتمرات لتوعية العاملين بمخاطر هذه الجماعات الإرهابية والمحرضين لهم على تعطيل العمل.
كما بدأ أمس اتحاد العمال أولى الخطوات والتحركات بعقد مؤتمر موسع للاتحادات العمالية المحلية فى قنا والأقصر وأسوان وسوهاج والبحر الأحمر لمساندة القوات المسلحة فى محاربة الإرهاب.
ونددت القيادات العمالية خلال المؤتمر الذى حضره الكاتب الصحفى مصطفى بكرى بالإرهاب الذى تواجهه مصر معلنين مساندة القوات المسلحة الباسلة فى مواجهة هذا الخطر الذى يهدد الأمن القومى ومسيرة التنمية التى تقودها مصر.