الأربعاء 24 أبريل 2024
رئيس مجلس الإدارة
هبة صادق
رئيس التحرير
أيمن عبد المجيد

السيسى: دور الأزهر مواجهة الأفكار المغلوطة وتقديم الاعتدال فى الإسلام




كتب - أحمد إمبابى وأحمد شاكر

استقبل الرئيس عبدالفتاح السيسى أمس اليون سار وزير التجارة السنغالى الذى جاء حاملاً الدعوة الموجهة للرئيس السيسى من الرئيس السنغالى «ماكى سال» لحضور قمة الفرانكفونية التى تستضيفها داكار يومى 29 و30 نوفمبر المقبل، التى سيكون موضوعها الرئيسى «دور المرأة والشباب فى دفع جهود التنمية وإقرار السلام».
وأكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية، أن الوزير السنغالى استهل اللقاء بنقل تحيات وتقدير الرئيس السنغالى للرئيس السيسى كما قدم تعازى بلاده فى شهداء الحادث الإرهابى الأليم الذى وقع مؤخرًا فى شمال سيناء، مؤكدًا دعم وتضامن السنغال، حكومة وشعبًا، مع مصر فى جهودها من أجل القضاء على الإرهاب.
وقد أعرب الوزير السنغالى عن شكره وتقديره لحفاوة الاستقبال فى مصر، منوهًا إلى حرص الرئيس السنغالى على حضور الرئيس السيسى لقمة الفرانكفونية المقبلة ومشيدًا بدور مصر والجهود التى تبذلها على المستويين الإقليمى والدولى، ولاسيما دورها الرائد فى مجال نشر التعليم والثقافة فى الدول الإفريقية، ومن بينها السنغال، مشيرًا إلى أن العديد من الشخصيات السياسية فى السنغال تلقت تعليمها فى مصر، كما أن العديد من الطلبة السنغاليين يدرسون فى الأزهر، بالإضافة إلى جامعة «سنجور» فى الإسكندرية.
وأضاف الوزير السنغالى أنه سيتم خلال القمة المقبلة انتخاب الأمين العام للمنظمة خلفًا للأمين العام الحالى «عبده ضيوف»، كما سيعقد على هامشها محفل للأعمال والاستثمار والقطاع الخاص، ويتطلع الجانب السنغالى إلى مشاركة مصرية  فعالة فى أنشطة هذا المحفل.
وأضاف  المتحدث الرسمى أن الرئيس السيسى طلب من الوزير السنغالى نقل تقديره للرئيس السنغالى مشيدًا بعلاقات الصداقة والأخوة التى تربط بين البلدين، ومنوهًا إلى أنه سيتم النظر إلى هذه الدعوة بعين الاعتبار، فى ضوء أهمية الفرانكفونية وخصوصيتها فى القارة الأفريقية، ومن ثم فإنه ستتم مراعاة أن يكون التمثيل المصرى فى هذه القمة على مستوى رفيع.
وعلى الصعيد الثنائى أعرب الرئيس عن اهتمام مصر بتنمية وتعزيز العلاقات مع السنغال على المستويين الرسمى والشعبى، منوهًا إلى تقدير مصر حكومة وشعبًا، لموقف السنغال الذى ساند استئناف مصر لأنشطتها فى الاتحاد الأفريقى.
وفيما يتعلق باختيار أمين عام جديد للمنظمة أشاد الرئيس بأداء وإنجازات الأمين العام الحالى «عبده ضيوف» على مدى خدمته الممتدة فى منصبه لإثنى عشر عامًا، مثنيًا على حرصه على استئناف نهج وأنشطة بطرس غالى، إبان توليه ذات المنصب، وقد أعرب الرئيس عن حرص مصر على المساهمة الفعالة فى أنشطة المنظمة، وأن تستمر القارة الأفريقية فى التعبير عن شواغلها داخل هذا المحفل الدولى المهم، وهو الأمر الذى يتطلب توافقًا أفريقيًا حول المرشح الأفريقى لهذا المنصب الرفيع.
وقد دار حديث خلال اللقاء حول خطورة الإرهاب والأفكار المتطرفة، حيث أكد الرئيس أهمية مواجهة الأفكار المغلوطة عن الإسلام، وإظهار حقيقته السمحة بوسطيته واعتداله، مشددًا على أهمية الدور الذى يقوم به الأزهر الشريف فى هذا الصدد.

 

قرار رئاسى بتولى القوات المسلحة حماية المنشآت العامة وإحالة الجرائم المرتكبة ضدها للقضاء العسكرى

أصدر السيد الرئيس عبدالفتاح السيسى قرارًا بقانون يخول بموجبه للقوات المسلحة مشاركة جهاز الشرطة فى حماية وتأمين المنشآت العامة والحيوية بالدولة، ويسرى هذا القرار لمدة عامين، وتحال الجرائم التى ترتكب ضد هذه المنشآت إلى النيابة العسكرية توطئة لعرضها على القضاء العسكرى للبت فيها.
وأكد السفير علاء يوسف المتحدث الرسمى باسم رئاسة الجمهورية أن هذا القرار بقانون يستهدف حماية المنشآت العامة والحيوية للدولة مثل محطات وشبكات وأبراج الكهرباء وخطوط الغاز وحقول البترول وخطوط السكك الحديدة وشبكات الطرق والكبارى وغيرها من المنشآت الحيوية والمرافق والممتلكات العامة وما فى حكمها ضد أى أعمال إرهابية، حيث يعتبر القرار بقانون أن هذه المنشآت الحيوية فى حكم المنشآت العسكرية طوال فترة تأمينها وحمايتها بمشاركة القوات المسلحة التى ستمتد لمدة عامين من تاريخ إصدار القرار. وأضاف المتحدث الرسمى أن هذا القرار بقانون يأتى فى إطار الحرص على تأمين المواطنين وضمان إمدادهم بالخدمات الحيوية والحفاظ على مقدرات الدولة ومؤسساتها وممتلكاتها العامة التى هى بالأساس ملك للشعب، وأشار إلى أن هذا  القرار بقانون تم إصداره بعد أخذ رأى مجلس الدفاع الوطنى وبعد موافقة مجلس الوزراء وبناء على ما ارتآه مجلس الدولة.