متحف «قيادة الثورة».. يبحث عن «التمويل»

استكمالا لجولاته التفقدية لمتاحف ومشروعات قطاع الفنون التشكيلية، قام الدكتور أحمد عبد الغنى رئيس القطاع بزيارة متحف عفت ناجى وسعد الخادم بسراى القبة، للوقوف على انتظام العمل، كما تفقد وضع متحف قيادة الثورة بالجزيرة «تحت الإنشاء» والمتوقف العمل به منذ عامين لمشكلات متعلقة بالتمويل.
ويعد مشروع متحف قيادة الثورة من المشروعات القومية الثقافية الكبرى، وسيمثل إضافة مهمة وقوية على خريطة الصروح الثقافية، فضلًا عن قيمته الأثرية والتاريخية، ويتوقع أن يكون حال الانتهاء منه مزارًا عالميًا ومنارة ثقافية وفنية متكاملة على ضفاف النيل، وأحد المعالم الثقافية المهمة بالقاهرة.
وقد بدأ العمل به عام 2009 ليمثل رحلة فى سجل نضال الشعب المصرى من أجل الحرية والكرامة والعدالة وهو ما عبرت عنه ثورة 23 يوليو 1952 كعلامة بارزة فى تاريخ مصر، وتحديات تأسيس الجمهورية الأولى وهو ما تواصل فى ثورتى 25 يناير و30 يونيو.
استمع «عبدالغنى» خلال تفقده لمشروع متحف قيادة الثورة لشرح كامل للوضع الحالى والمرحلة المتوقف عندها وأسباب هذا التوقف، كما استمع إلى التغلب على المعوقات المالية، والحلول والبدائل التى يمكن الركون إليها لانطلاق العمل من جديد.
طالب المسئولين عن المشروع بتوثيق الوضع الحالى حتى يمكنه العرض على سيادة وزير الثقافة الدكتور جابرعصفور، وعلى الجهات المختصة، من أجل توفير الدعم اللازم، حيث يحتاج المتحف نحو 80 مليون جنيه حتى يخرج للنور.